تواجه العديد من النساء مشكلة تكرار التبول بشكل غير مبرر، وهو ما يعرف بالتهاب المثانة المتكرر. إليك بعض الأسباب الشائعة لهذه المشكلة وطرق العلاج المناسبة:
- الإصابة بعدوى المسالك البولية (UTI): تعتبر أكثر سبب شائع لتكرار التبول لدى النساء. يمكن أن تحدث بسبب بكتيريا مثل الإشريكية القولونية التي تدخل إلى الجسم عبر مجرى البول وتنتشر نحو المثانة. الأعراض تشمل الحاجة الملحة للتبول والألم أثناء التبوّل وعدم القدرة على التحكم فيه. علاج UTI عادةً هو استخدام المضادات الحيوية.
- الحساسية تجاه منتجات النظافة النسائية: قد تتسبب بعض المنتجات المستخدمة يومياً، كالأقمشة الداخلية الصناعية أو الغسول المهبل، في تهيج المنطقة الحساسة مما يؤدي إلى التهاب المثانة والشعور بالحاجة المستمرة للتبوّل. تجنب هذه المواد واستبدالها بمنتجات طبيعية أكثر قد يساعد في تخفيف الأعراض.
- اضطرابات هرمونية: خلال فترات الدورة الشهرية والحمل وبعد انقطاع الطمث، قد تتغير مستويات الهرمونات الأنثوية مؤقتاً مما يعرض المرأة لزيادة تواتر التبول نتيجة لتمدد وحجم الرحم المتزايد وضغطه على المثانة. هذا أمر مؤقت ويختفي بمجرد انتهاء تلك الفترات الطبيعية للجسم.
- تشنجات العضلات العاصرة للمثانة: قد يحدث ذلك عندما تصبح عضلات قاع الحوض شديدة الانقباض بدون قدرة سيطرة وسيولة متاحة لها، وهذا يجعل الشخص يشعر بأنه بحاجة ملحة للاسترخاء والتخلص من البول حتى لو لم يكن ممتلئا تماما - وهي حالة تعرف باسم "البول اللاإرادي". تمارين كيجل لتحسين قوة عضلات قاع الحوض يمكن أن تكون فعالة هنا.
- تناول مشروبات مدرّة للبول: بعض أنواع الطعام والشراب تحفز إنتاج المزيد من البول وبالتالي زيادة مرات ذهابك للحمام، ومن الأمثلة عليها: القهوة والكحول وعصائر الحمضيات والمأكولات المالحة والمعلبة. الحد منها ضمن نظام غذائي معتدل يمكن أن يساهم بتحسين الوضع العام لديكِ .
- التصلب المتعدد وسلس البول: رغم كون سلس البول أحد الآثار الجانبية المحتملة لتصلب متعدد، إلا أنه ليس السبب الرئيسي لكثرة التبول لدى غالبية المصابات بهذا المرض؛ لذلك ينصح باستشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار بشأن فحص وجود أمراض أخرى ذات صلة بسلس البول كالسرطان مثلاً والذي يصعب اكتشافه مبكراً خاصة بالنسبة لمن هن فوق الأربعين عاماً.
قد يبدو الأمر مزعجًا ومحرجًا لكن حان الوقت لأن تفهمي مصدر هذه المعاناة وأن تستعدّي نفسياً ومعرفيًا للتعامل معه باتباع التعليمات والنصائح المقدمة سابقاً جنباً إلى جنب مع زيارة اختصاصيين متخصصين لحالات صحتهم الخاصة بكِ والتي بدورها ستوفر لك التشخيص والدواء الملائمين بما فيها إزالة العدوى والحفاظ على نظافه مثانتكي وتحريك جسمك بطريقة آمنة وغير مضرة بالإضافة لفوائد الاسترخاء النفسي الخالية من الضغوط المؤذيه لجسد الإنسان عموماً وللفئات السكانية الأكثر عرضة للإصابة بالأوجاع الصحية المختلفة بشكل خاص مثل السيدات الذين يحتاجون لرعاية خاصة بهم身和別人的照休。