عندما تكون خدمتك لبلادك والتتويج في منتخب الفروسية وحصولك على البطولات لعنة عليك
بطل سوريا في ركوب الخيل وكابتن المنتخب السوري للفروسية الفارس عدنان قصار ابن احدى العوائل الاستقراطيه في دمشق
سجن لمدة 21 سنه فقط لانه انتصر على ابن الرئيس في لعبة الفروسية .
حتى بعد هلاك ابن الرئيس بعد اقل من عام من سجنه ، لم يعلم عدنان قصار بموت باسل الاسد الا بعد خمس سنوات من موته ، كان السجانون في كل يوم من ذكرى نفوق المجرم باسل الاسد يخرجونه الى الساحه ويقومون بجلده امام المساجين .
قال المجرم بشار الاسد لعائلته
من سجنه هو فقط من يقوم بإخراجه من السجن
كيف بدأت الحكاية
من هو الفارس السوري عدنان قصار ؟
عدنان قصار كابتن المنتخب السوري للفروسية، هو من عائلة دمشقية هوت تربية الخيول لأجيال طويلة ويعود لها الفضل في تأسيس نادي الفروسية الوحيد في دمشق، وهو "الديماس".
توج قصار بالكثير من بطولات رياضة الفروسية، أبرزها دورة البلقان في 1991، وفوزه رفقة بقية الفرسان السوريين بذهبية بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في 1993 التي أقيمت في فرنسا.
كان قد درس الأدب الإنجليزي في بريطانيا
بداية خلاف عدنان قصار مع باسل الأسد ابن حافظ الأسد
في نفس النادي الذي أسسه قصار رفقة إخوته كان يتدرب باسل الأسد، الابن الأكبر لحافظ الأسد، ولم يكن يتقن الكثير من مهارات الفروسية ولا كيفية التعامل مع الخيول.
رغم كل ذلك كان باسل يريد فرض آرائه على النادي ويملي تعليماته بشأن كل ما يخص الخيول والنوعية التي يجب شراؤها وما إلى ذلك، فكانت هذه النقطة هي بداية الخلاف بينهما.
الخلاف وصل ذروته أثناء بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط
وصلت الخلافات بين الكابتن عدنان قصار وباسل الأسد إلى ذروتها أثناء بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في عام 1993 التي أقيمت في منطقة لنكدونك روسيون بفرنسا.
في مسابقة الفروسية للفرق، كانت المنافسة على أشدها بين المنتخبات المشاركة، حيث إنّ الفريق الذي سيتوج بالذهبية هو من سيتمكن من جمع نقاط أكثر عن طريق فرسانه.
في ذلك اليوم ارتكب باسل العديد من الأخطاء وأوقع عدة عوارض مما تسبب بخسارة الفريق عدد كبير من النقاط.
في حين دخل بعد عدنان قصار وتمكن من الخروج من الجولة بدون ارتكاب أي خطأ، فأعاد رفع معدل المنتخب وتتويجه في نهاية الأمر.
دفع ثمن الفوز 21 عاماً في السجون
بعد مرور نحو عام من الحادثة كان عدنان قصار خارج الحلبة، ومعه حقيبة مستلزماته ينتظر خروج باسل الأسد من التدريب حتى يتدرب هو الآخر.
بعد دخوله الحلبة بدقائق قليلة تفاجأ بدخول عدد كبير من عناصر الأمن إلى الحلبة واعتقاله من على حصانه، موجهين له تهمة حيازة متفجرات داخل حقيبته ومحاولة اغتيال باسل الأسد.