- صاحب المنشور: حبيب الله الراضي
ملخص النقاش:
يجري هذا الحوار حول أهمية الدقة والدراسة الواسعة في توقعات وملاحظات السياسة الدولية، حيث يستخدموا مثالا رئيسا بارزا -دون ذكر الاسم مباشرة لكن بالإشارة إليه بأنه "الرئيس ترامب"- للتأكيد على مخاطر الحكم المبكر والمعتمد على الرغبات الشخصية عوضا عن التحليل المتكامل والبيانات الصحيحة.
يشدد الناقد الأول ("قدور العياشي") على ضرورة توفر فهم واسع وشامل للموضوعات السياسية تفاديًا للاعتبارات المضلة الناجمة عن نتائج أحادية الجانب، مشيرا أيضا إلى اعتراف علني أدلى به خبير بارز (الدكتور عبد الله الشايقي) بإدانة نفسه فيما يتعلق بفهمه لباب حدث عالمي مهم. وبالتالي، يتم التشديد على ان تنبؤات العلاقات الحكومية والقومية تحتاج الى وقت وطبية وتحليل مكثف. بالإضافة إلى الانتباه إلى ميل بعض الشخصيات المؤثرة إلى تقديم رؤى غير شاملة بسبب رغبتهم الذاتية الغير المدروسة مما يسبب التأثير السلبي على الثقة المجتمعية وصورتها العامّة.
ويتفق الأعضاء التاليان في الحديث - "عبد الودود بن عزوز" و"سراج الحق الزموري"،- بأجمعه حول أهمية الاعتماد على الأدلة العلمية واتباع نهج صارم في الدراسات السياسية بدل الأخذ برأي عاطفي أو عارض. ومن خلال استخدام الحالة نفسها كنموذج، فإنهم يعربون عن مدى شدة الخطأ المحتمل إذا لم يكن هناك تدقيق كامل وعناية في هذه العملية. وفي النهاية، دعوة الجميع لتحقيق المرونة المعرفية وأن يكونوا مفتوحين أمام تحديث وجهات نظرهم بناء على الحقائق الجديدة.