ارتفاع ضغط الدم: علامات التحذير التي لا ينبغي تجاهلها

يعد ارتفاع ضغط الدم حالة صحية مزمنة تؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم. إذا تم تركها دون علاج، يمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسك

يعد ارتفاع ضغط الدم حالة صحية مزمنة تؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم. إذا تم تركها دون علاج، يمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وفشل الكلى. لذلك، من الأهمية بمكان التعرف على الأعراض المبكرة لارتفاع ضغط الدم واتخاذ الإجراء المناسب. فيما يلي بعض العلامات الشائعة المرتبطة بارتفاع ضغط الدم والتي يجب مراقبتها بعناية:

  1. الصداع المتكرر والشديد: قد يشعر المصابون بارتفاع ضغط الدم بأوجاع رأس مستمرة وصعبة العلاج بالأدوية التقليدية. هذا غالبًا ما يحدث بسبب توسع الأوعية الدموية تحت سطح الجلد نتيجة زيادة تدفق الدورة الدموية.
  1. النزيف الأنفي المفاجئ: عندما يرتفع مستوى ضغط دم الشخص بشكل كبير، فقد يؤدي ذلك إلى نزول الدم من أنفه بدون سبب واضح. هذه الحالة غير شائعة ولكنها تعتبر مؤشرًا محتملًا لأزمة صحية كامنة تحتاج لتقييم طبي فوري.
  1. الدوخة والدوار: الشعور بالدوخة الخفيفة أو حتى الغثيان هو أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لانخفاض كميات الدم المغذي للمخ. عندما يعاني الجسم من نقص كافٍ للأكسجين، فإن الجهاز العصبي المركزي يحاول تعويض ذلك عبر تضيق الأوعية الدموية - مما يخلق شعورا بعدم الاستقرار واستمرارية حركة الرأس أثناء المشي أو الوقوف.
  1. ظهور بقع بيضاء أمام العين: تسمى أيضا ظاهرة هاينيل، وهي عبارة عن رؤية نقاط بيضاء صغيرة متحركة داخل المجال البصري للشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم. تحدث هذه الظاهرة نتيجة انتفاخ الأوعية الصغيرة الموجودة في شبكية العين تحت تأثير الزيادة المفاجئة لكمية الوارد إليها من الدم تحت الضغط الجبار لهذه الفترة المؤقتة.
  1. الصمم المفاجئ: رغم أنها ليست واضحة بالنسبة لكثير من الناس، إلا أنه ثبت علميًا وجود رابط بين حالات شديدة من ارتفاع ضغط الدم وفقدان سريع وساحق للسمع. وذلك لأن الضغط العالي يمكن أن يلحق ضررا مباشرا بالنسيج المحيطي والعصب الدهليزي المسؤول مباشرة عن نقل رسائل الصوت نحو الدماغ ليترجم منها معناها الحقيقي ويتعامل مع وظيفة التجسيد والاستقبال لدى الإنسان.
  1. الاحمرار والتورمات الجلدية: بالإضافة لما سبق ذكره، هناك العديد ممن لديهم تاريخ مرضي مسبقا بالإصابة بأحد أنواع الأكزيما واحمرار جلدهم باستمرار بغض النظر عمَّن الطرق المعتادة والمعروفة لعلاج تلك حالتهم الصحية المحلية فقط؛ كون الأمر هنا ربما يدلل أكثر فأكثر علي ارتباط حالتكم بإحدى أهم العمليات البيولوجية المسؤولة عادةً عن تنظيم جريان المد والجزر الدوري لنسبة امتصاص خلايا بصيلات الشعر للسوائل والأوكسجين سواء كان مصدر هذ الأخيرة ذا طابع داخلي داخليّ محض أم انه ناتجه خارجياً كأن يتم إدخاله للمستقبلات الخاصة بشبكة الدورة الدموية بواسطة وسائل خارجية مختلفة ومن ضمنها حقن أدوية معينة!

تذكر بأنه عند اكتشاف أيٍ من تلك الاعراض آنفة الذكر، فمن المستحسن طلب مشورة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة وتشخيص الوضع بدقه. إنها الخطوة الأولى باتجاه حياة طويلة ونشيطة وخالية من خطر المضاعفات الناجمة عن ارتفاع معدلات القياسات القياسيه لقراءات مقاييس قوت دفعات الضغط الداخليه لجدران عروقالشرايين .


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات