يتم تداول بعض مقاطع من أفلام قديمة او صفحات من كتب سبق نشرها تتحدث عن وباء يصيب العالم بفيروس اسمه كورونا ينتقل عن طريق الهواء، ولا دواء او لقاح له، وكأنه يتحدث عن حالنا اليوم.
ويتلقفها الناس بشيء من الانبهار والبعض يعتبرها نبوءات وآخرون يفسرونها حسب نظرية المؤامرة
والواقع انه لا هذا ولا ذاك.
عائلة فيروسات كورونا التي ينتمي لها الفيروس الحالي تم اكتشافها عام ١٩٣٠م وتحمل اسم كورونا من ذلك الوقت نظرا لشكلها الذي يشبه التاج، وكلها تنتقل عن طريق التنفس او لمس السطوح الملوثة بالفيروس، وكلها حتى الآن لا يوجد لها علاج أو لقاح.
ومن طبيعة
هذه الفيروسات ان تغير من تركيبتها الجينية من وقت لاخر بحيث يتكرر ظهورها كوباء من وقت لاخر، ويكاد كل عشر سنوات ان يظهر وباء مرتبط بهذه العائلة من الفيروسات، لاحظ سارس الأول ٢٠٠٢م، ميرس ٢٠١٢م، والان سارس الثاني الذي اشتهر باسم كورونا ٢٠٢٠م.
صناع الأفلام في العادة
يستعينون بعلماء الوبائيات لمساعدتهم في حبك رواية قريبة من الواقع، وبطبيعة الحال سيقترح العلماء وباء فيروس كورونا لانه الاشهر والأكثر مهاجمة للانسان بعد فيروس الانفلونزا، ومن هنا يحصل التشابه بين الأفلام والواقع.