تصرف قيادة المملكة العربية السعودية في جائحة كورونا من وجهة نظر القيادة والإدارة (ثريد)
منذ بداية الجائحة وأنا أتابع القيادة حفظها الله وما قامت به إداريا وقياديا ولاحظت أن سيدي خادم الحرمين وولي عهده الأمين ثم كافة أجهزة الدولة قدموا نموذجًا احترافيًّا للتعامل القيادي والإداري
نموذج الإدارة المتبع كان pro active
خلينا نشوف إيش يعني Reactive و pro active
Reactive يعني إدارة ردود الأفعال بمعنى أن إتخاذ القرارات والتحركات تكون بناءً على أحداث حصلت أو وقع تأثيرها بالفعل وبالتالي فإن من الطبيعي أن تقوم الإدارة بالتفاعل مع هذا الأثر
وهذا التفاعل ليس بالضرورة أن يكون في الأحداث والتأثيرات السلبية فقط بل من الممكن أن يكون في الأحداث الإيجابية مثل وجود فرصة لزيادة المبيعات فتنتظر الإدارة لحين ارتفاع معدلات الطلب على المنتج وفراغ المخزون ومن ثم التحرك لزيادة التوريد ورفع المبيعات بل وقد يصل حتى لحين دخول منافس
طبعًا في ظرف كورونا كانت هناك كثير من الدول تنتظر ظهور الحالات وتفشيها وانهيار النظام الصحي ومن ثم التفاعل مع الأمر واتخاذ اللازم وبهذا يضربون مثال في الreactive management ولازالوا ينتظرون الآثار ليقرروا ماهي الحركة التالية
طيب ماذا عن وطني الحبيب ، قدم الوطن نموذج الpro active وبمجرد ظهور عدد بسيط من الحالات تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة الاحترازية بمرونة مرعبة لم أكن أتخيل أننا نمتلكها هذا على الصعيد الصحي