قراء ة في كتاب : ملامح من المجتمع السوداني.
المؤلف : حسن نجيلة.
يحتوي هذا السفر على ٥٥٢ صفحة يتناول فيه الكاتب جوانب مختلفة من المواقف التاريخية السياسية وموضوعات أدبية ومواقف إجتماعية متنوعة لم ينتهج الكتاب فيها النهج الأكاديمي
#محوالاميةالمعرفيةفيالمجتمعالسوداني https://t.co/9YspGl98eo
بل جاءات هكذا كذكريات وقراءات في الكتب يتشارك فيها عمليات العصف الذهني مع اصدقائه وجلسائه من الشيوخ وغيرهم ، تحدث حسن نجيلة عن خزان سنار وحتفالية افتتاحه و هذا الموضوع الذي ستناول تفاصيله في هذه التغريدات وكتب عن نشأة الصحافة واو صحيفة تصدر في السودان والكتاب الذين تولوا رئاسة
تحريرها. وتطرق لأول مسابقة أدبية تنظمها صحيفة الرائد للشعراء والأدباء وتناول بشئ من التفصيل مولد جريدة حضارة السودان والصراعات التي دارت فيها وحولها ومن القصص التي راقت لي قصة مقال الضابط علي عبد اللطيف الذي قدمه للسيد رئيس التحرير حسين شريف والذي أثنى عليه وأبدى إعجابه به
ووعد بأن ينشره في الوقت المناسب وبعدها اجتمعا مع بعض زملائهم وناقشوا بنود المقال وهي :
زيادة التعليم
نزع احتكار السكر من يد الحكومة ووضعه بيد التجار
الوضع في مشروع الجزيرة
إسناد بعض الوظائف للسودانيين
وعلى إثر ذلك المقال قدم كل من على عبد اللطيف ورئيس التحرير إلى المحاكمة..
وحكم بالسجن على علي عبد اللطيف سنتين ظلما وجورا ويقول حسن نجيلة : قلت (لمحدثثي إذن فاختيار علي عبد اللطيف رئيسا لجمعية اللواء الأبيض وقائدا لثورة 1924 لم اعتباطا وإنما كان للرجل تاريخ مشرف في الكفاح)
وتوقفت جريدة الحضارة في الثلاثينيات. وتحدث أيضا عن أول وفد سوداني يزورانجلترا