سيتم عرض المواقف الإيمانية على شكل سلسلة ( ثريد )
لعل يكون ذلك أسهل وأوضح للتصفح
مواقف إيمانية في حياة خير البرية
30/5
صلح الحديبية - الجزء الثاني
الانتصار من عنق الزجاجة
( الموقف )
#زعل_الفرمان
1) خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم معتمرًا ، لا يريد قتالاً . فلما كانوا بذي الحليفة قلّد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدي ,وأشعره, وأحرم بالعمرة ...وبعث عيناً من خزاعة يخبره عن قريش . حتى إذا كان قريباً من عسفان أتاه عينه فقال: إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي قد جمعوا
2)قد جمعوا جموعاً ، وهم مقاتلوك ، وصادوك عن البيت .
حتى نزل بأقصى الحديبية ، على ثمد قليل الماء . فلم يلبث الناس أن نزحوه . فشكوا إليه . فانتزع سهماً من كنانته . وأمرهم أن يجعلوه فيه فوالله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه
3)وفزعت قريش لنزوله . فأحب أن يبعث إليهم رجلا ً. فدعا عمر فقال: يا رسول الله ليس لي بمكة أحد من بني عدي بن كعب يغضب لي إن أوذيت ، فأرسل عثمان . فإن عشيرته بها ، وإنه يبلغ ما أردت . فدعاه فأرسله إلى قريش ،
4)وقال " أخبرهم إنّا لم نأتِ لقتالِ وإنما جئنا عُمّاراً ، وادعهم إلى الإسلام وأمره أن يأتي رجالاً بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات . فيبشرهم في الفتح وإن الله عز وجل مظهر دينه بمكة حتى لا يتخفى فيها الإيمان " .
فانطلق عثمان . فمر على قريش .