0️⃣ رداً على سؤال أحد المتابعين الكرام: سلسلة تغريدات عن أهم المصادر المعاصرة لحادثة #الأخدود التي ورد ذكرها في #القرآنالكريم وجرى العرف التاريخي أنها وقعت بـ #نجران والحديث هنا لن يكون عن مصادر #التاريخالإسلامي التقليدية، بل سيكون عن بعض المصادر غير العربية.
1️⃣ بداية من المهم الإشارة إلى أن هناك من حاول نفي وقوع حادثة الأخدود في #نجران وأقدمها رواية في تاريخ الطبري على نحو "قيل" أنها ربما كانت في الشام او العراق.
الإجابة على ذلك من خلال ما دوّنته عدد من المصادر المعاصرة وسأقتصر على بعض المصادر السريانية، واليونانية والبيزنطية.
2️⃣ يعد كتاب "الشهداء الحميريين" (The book of the Himyarites )أقدم مصدر لمؤلف مجهول من القرن ٦م ، خصصه للتأريخ لتفاصيل هذه المذبحة التي كانت #نجران مسرحها الرئيس. معظم الكتاب تالف لكن المتبقي منه انفرد بتفاصيل عن الأحوال الدينية والاقتصادية بالمنطقة إضافة لأحداث المحرقة. https://t.co/DkiE6nw0UZ
3️⃣ رسالتي "شمعون الأرشمي" أحد الأساقفة اليعاقبة ببلاد الشام والذي دوّن شهادات شهود عيان نجوا من أحداث المذبحة وقد وثّق المؤرخ السرياني زكريا الفصيح (Zachariah of Mitytene) الذي عاش زمن الحادثة تقريباً، ق٦م الوثيقة الأولى والأهم والتي تضمنت شهادات من نجو من المحرقة. https://t.co/8953d6FjSa
4️⃣ كما حرص "الراهب الزوقنيني" وهو مؤرخ سرياني مجهول عاش بدير زوقنين (Zuqnin Monastery ) في آمد بالشام ق٨م/ ٢هـ على إيراد نص رسالة الأرشمي الأولى في معرض حديثه عن الصراع الحميري- الحبشي وربطه باضطهاد اتباع النصرانية https://t.co/WVw7pIQOzR