كيف أنتصرت المخابرات المصرية و ما دار خلف الكواليس الشقيقة ليبيا وشعبها و أمننا القومي من جهة الغرب
خدوا بالكم ?عيّنت بريطانيا الاربعاء 5 أغسطس 2020 المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية البريطانية ريتشارد مور كرئيسا لجهاز المخابرات الخارجيةMI6 على أن يتولى ريتشارد منصبه https://t.co/10J0uZaKXk
الجديد في أكتوبر خلفاً لرئيس الجهاز الحالي أليكس يونغر الذي يقود الجهاز منذ 2014، والى هنا ويبدو الخبر عادي.
ولكن عندما نتطلع أكثر في سيرته كي نعرف إتجاهات بوصلة واحد من أقوى أجهزة الإستخبارات في العالم، فسنجد أن ريتشارد مور الذي ولد بالعاصمة الليبية طرابلس 1963، كان يمارس مهامه
كسفير لبلاده في تركيا من 2014-2017، وفي نفس الوقت كضابط أتصال بين المخابرات البريطانية ونظيرتها التركية
فهو يجيد التركية بطلاقة، وأنضم لجهاز الإستخبارات البريطانية منذ عام 1987 وقت أن كان عمره 24 عاما، أي الحاصل على بكالوريوس في الفلسفة والسياسة والأقتصاد من جامعة أكسفورد هو رجل
مخابراتي بأمتياز، وبالتأكيد هناك مغزى وهدف جديد من عودته الثانية لقيادة جهاز الإستخبارات
وفي نفس اليوم توجه وزير الدفاع الأيطالي لطرابلس في زيارة غير معد لها مسبقا، وكان هدف الايطالي هو قراءة ملامح مستقبل دور ايطاليا في الغرب الليبي، في ظل الخلاف المتصاعد بين روما وأنقرة، ومعرفة
نية حكومة الوفاق تجاه روما، بعد أن منعت حكومة الوفاق دخول 40 جندي ايطالي لمطار مصراتة بحجة عدم إمتلاكهم تأشيرات وهو أمر لم يحدث من قبل فالجنود الايطاليين يدخلون طرابلس , مصراتة دوما دون أن تعرف سلطات حكومة الوفاق عنهم أي شئ
كحال السراج عندما وصل لميناء طرابلس بعد تنصيبه من