ملء الفراغ
1.القوات المشتركة بصدد الاعلان عن حملة نوعية لمطاردة فلول داعش وسيكون رأس الحربة فيها قوات جهاز مكافحة الارهاب وقوات الرد السريع ومغاوير الجيش العراقي بمعية القوات الساندة الاخرى وسلاح الجو للتحالف الدولي، واسناد دقيق من دوائر واجهزة الاستخبارات العراقية والدولية.
2-القيادة المشتركة الان لديها القدرة على الاستفادة من تقارب المواقف الداخلية حول تشكيل الحكومة وايضا التفاهمات التي سعى لها رئيس الوزراء الكاظمي في احداث تسويات بين قادة ألوية هيئة الحشد الشعبي، وايضا قوات البيشمركة في اقليم كردستان اظهرت استعدادها للمشاركة في أي ساعة تريد بغداد.
3.المناطق غير المغطاة امنيا بين قوات البيشمركة والقوات الاتحادية ضمن جغرافيا المناطق المتنازع عليها، تعتبر مهمة جدا مع القرى المهجورة، اتخذتها داعش مناطق للسكن والاختباء والتدريب وخزن السلاح، هذه المناطق ينبغي ان تطهر كليا ثم تملى امنيا ولابد ان يعود سكان القرى لسد الفراغ..
4.ويجب أن تبقى مستقرة بإدارة ذاتية او مشتركة بحسب التفاهمات السياسية والادارية بين بغداد واربيل، وأن حل المشكلات فيها يجب أن يبقى ضمن دائرة الدستور وداخل قبة البرلمان، والا يحدث تدخل خارجي في شؤون المناطق المتنازع عليها يؤدي الى تعقيد الأمور وصناعة فراغات جغرافية ينتفع من الارهاب
5.على الصعيد المناطقي، قيادة القوات المشتركة عليها تقوية الحشود العشائرية والمناطقية بالدعم المالي والتسليح والدعم اللوجستي والتدريب واسنادها بقوة من دروع الجيش العراقي، خاصة في المناطق القريبة من جبال حمرين والخانوكة وقرة جوغ وتلال العطشانة، حوض العظيم ووادي الشاي ووادي زعيتون..