- صاحب المنشور: وائل التازي
ملخص النقاش:في ضوء نسيج الحياة البدووية التي يمكن أن تكسب المرء القدرة على مقاومة المخاطر، وبالمثل فإن حياة الأمم تتشكل بتجاربها؛ تُطرح الإشكالية التالية: هل يتعلق الأمر بشكل المجتمع وحده بتحمل الضغوط أم أن وجود "الناجون" داخل تلك المجتمعات -الأفراد الذين يتمتعون برفاهية التكيف والاستدامة رغم الظروف العسرة- يلعب دوراً محورياً أيضاً؟
maybe يكون هؤلاء الناجون هو ما يصنع الفرق بين بقاء الأمة وضياعها.
#[39178] #[39179]
تقي الدين القاسمي: (في مناقشة مؤثرة من وائل التازي، يُبرز دور التجربة والقدرة الفردية للبقاء ضمن سياق تحديات المجتمع.
\nإن الصلة بين نجاح المجتمع واستعداد أفراده للتكيّف خلال المصاعب واضحة.
\nبدون هذه الروح الباسلة للأفراد، قد تواجه الأمة مشقات أكبر بكثير في مواجهة العقبات.
\nوهؤلاء "الناجون"، كما يسميهم وائل، هم بالتأكيد الجدار الحامي للأمم الواثبة.
)
تقي الدين بن ساسي: (وائل التازي،
\n\nتلامس نقطة مهمة هنا حول أهمية الأفراد الذين يتميزون بالمرونة والتكيف خلال الصعاب. إنها حقاً قوة خفية للمجتمع قد غالبًا ما نتجاهلها. ولكن دعونا لا نقلل من تأثير البيئة الاجتماعية والثقافية أيضًا. فالتضامن والموارد المشتركة هما عاملان حاسمين آخران في قدرة المجتمع على الاستمرار والأزدهار.)
فايزة بن علية: (تقي الدين بن ساسي،
\n\nأعتذر عن أن يكون هذا الرد قد يبدو قاسيًا، ولكن يجب أن نكون صريحين في نقاشنا. لا بد أن نعتبر أن البيئة الاجتماعية والثقافية تلعب دورًا محوريًا في قدرة المجتمع على الاستمرار. ومع ذلك، يجب أن ننتبه إلى أن هذه البيئة لا تتشكل من العوالم التي لا تتغير. هي تتشكل من الأفراد الذين يغيرونها. من حيث أن "الناجون" هم الذين يغيرون هذه البيئة، فإنهم هم الذين يحددون مصير