?ثريد ? مميز عن
?عوائق السعادة العشر ? في حياتنا.
نعرفها لنتجنبها ونبعد عنها، يقول الشاعر:
عَرَفتُ الشَرَّ لا لِلشَر لَكِن لِتَوقيه
وَمَن لَم يَعرِفِ الشَرَّ مِنَ الخَيرِ يَقَع فيه
?إن كنت مشغول، انصحك بتفضيل التغريدة.
#اقتباس https://t.co/cF3HiBJcJW
? السعادة
لاتزال الأيام تثبت أن السعادة والشقاء صناعة داخلية، فمن اراد السعادة وسعى لها سعيها انضم لكوكبة السعداء، ومن أراد أن يكون شقياً ونحى منحى الأشقياء وسار على طريقهم فحتما سيشقى !
ثمة عقبات تحول بين الإنسان والسعادة، وهي كالتالي :
? العائق الأول:
الحسد ومد النظر وعقد المقارنات؛ فهيهات لحاسد أو ماد نظر للآخرين أن يسعد.
لم يعرف لحاسد راحة بال ولا طيب منام ولا هناء عيش، قلب مثقل، وروح مكبلة، جعلته يأكل في نفسه.
لذلك فلنحرر انفسنا من الحسد وانسف أعظم عائق للسعادة.
?العائق الثاني:
الاستسلام للمشكلات ورفع الراية البيضاء تجاه الوضع السيئ؛ فالعقلية المستسلمة تعتقد أن الشقاء نصيبها.
فلا تجد صاحب تلك العقلية ساعياً لتغير أوضاعه ولا متحركاً لتحسين أحواله، ونتيجة هذا هم دائم.
إن أردت السعادة فقم وانهض وتحرك وأبذل جهداً وقدم حلا وحرك قدماً.
?العائق الثالث:
الاعتقاد بأن الحاضر التعيس سببه ماض كئيب باق لايزول، مهارة متقدمة لتفكيك الفرح وأضعاف النفس، وهذا الارتباط المخيف بالماضي يعطل الحياة ويضعف القدرات وينسف الفرص.
الماضي يظل ماضي، وما الحاضر والمستقبل الا للتصحيح وتعلم دروس الماضي.