الشخير أثناء النوم ظاهرة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وقد تكون مؤشراً على مشاكل صحية أساسية تحتاج إلى الانتباه إليها والعلاج الفوري. هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تساهم في حدوث الشخير خلال ساعات الليل، بعضها يرتبط بتصميم الجسم الجسدي وبعضها الآخر قد يكون نتيجة لنمط الحياة أو حالات طبية محددة. دعونا نستعرض هذه العوامل الرئيسية:
- بنية الحلق والمجرى الهوائي: أحد أهم أسباب الشخير هو البنية الفيزيائية للجمجمة والحلق. الأفراد الذين لديهم حلق أقصر وأوسع، بالإضافة إلى ذقن صغير، أكثر عرضة للشخير لأن هذا التصميم يمكن أن يؤدي إلى انسداده جزئيًّا أو كليًّا أثناء التنفس. كذلك، زيادة وزن الجسم، خاصة في الجزء الأمامي منه مثل الرقبة والوجه، يمكن أن تضغط على المجاري الهوائية وتسبب الشخير.
- الاستلقاء على الظهر: عند الاستلقاء على الظهر، يميل مجرى الهواء إلى الانضغاط بسبب قوة الجاذبية. هذا الأمر يجعل التنفس أثقل ويؤدي غالبًا إلى الصوت المعروف باسم "الرنين". لذلك فإن تغيير الوضعية أثناء النوم لتكون على الجانب بدلاً من الظهر قد يخفف بشكل كبير من شدة الشخير.
- اضطرابات الوزن الزائد والسمنة: زيادات كبيرة في كتلة الجسم هي عامل حاسم آخر للشخير المتكرر. الدهون الموجودة حول الرقبة والكتفين والجذع يمكن أن تضع ضغطاً إضافياً على الحبال الصوتية ومجاري الهواء، مما يسفر عنه تلك الأصوات المرتفعة المؤرقة لكلا الطرفين - المخدر والشريك!
- الزيادة في سُمك الغشاء المخاطي داخل الأنف والفم: التهاب الجيوب الأنفية واضطرابات أخرى ذات صلة بالأنف مثل حساسية الأنف وحالات انسداد الأنف المشروطة وغيرها الكثير يمكن أن تتسبب في انتفاخ وانتشار الغشاء المخاطي في المنطقة العليا للمجرى الهوائي. هذا الانتفاخ يحول دون تدفق الهواء بحرية عبر المساحات الضيقة بالفعل، وبالتالي يحدث الشخير.
- تناول الكحول والخمر قبل النوم مباشرةً: تشرب الكحوليات تلحق ضرراً مباشراً بمستويات اليقظة اللازمة للحفاظ على فتح ممرات الهواء الخاصة بكِ أثناء نوم عميق. كما تعمل أيضًا كموسعات للأوعية الدموية، وهذا يعني أنها توسِّع عروق الدم الصغيرة والتي تحيط بأنابيب تنفسك؛ وبذلك يتم تقليل قدرتها على التعامل مع تدفق هواء دخوله وخروجه جيِّداً بما فيه الكفاية لمنعه من التحويل لأشكال غير منتظمة تؤدي لشعور الشخص بصوت مرتفع منتظم المصدر منه وهو نفسه!
- التدخين واستخدام منتجات النيكوتين الأخرى: يدخل الدخان المستنشَق عبر رئتيك ويتغلغل حتى عظام وجه وجسم الإنسان داخله أيضاً ثم يعود مرة واحدة فقط خارج جسم المدخنين بعد خروج كل شهيق وزفيره الأخيران ولكنه لم يعد كاملاً لأنه فقد معظم تأثيره القاعدي المكثِّف لجزيئات الصانعية القادرة لوحدتها تفويت القدر الأكبر منها بدون استرجاع عملية تصفية ملائمة لنسبة قليلة جداً مطلوبة وحديثة نسبياً مقارنة بالأشهر الأولى لاتخاذ قرار الإقلاع نهائياً سابقاً للنوم الآمن ونظافة الجهاز التنفسي عموماً!
- ارتداء الملابس الضيّقة جدًا: ملابس فضفاضة ودافئة تساعد بشخص شعوره براحة أكبر اثناء فترات الراحة الطبيعية للجسد بينما المقيدة لها تأثيرات خطيرة لما بها من قمعٍ مستدام لكل نشاطاته الداخلية خالدته مهما بلغ حجم مساحة وجود تلك الأشياء الخارجية بجوار جلد جلده الداخلي تحديدًا سواء كانت واسعة أم صغيرة جدبدٌا بالمقارنة بخيار الآخر الأكثر قبولا للإقبال عليه يوميًا وعلى مدار الساعة.. إذن وكلاهما متعارضان تمامًا فيما يخص توقيت اتباع سياسة جديدة لحماية النفس بطريقة فعالة ضد كافة أشكال التنكير الناجمة عنها وفي وقت واحد أيضا!!
- الأدوية المنومة: كثير ممن يستخدمون مهدئات النوم يمكن أيضا إصابتهم بحالات مشابهة كون الأدوية نفسها تحتوى نوعيه مواد مخدرة للعين تعوق قدرتكم علي اتمام دورة طبيعية بسلاسه وأمان نحو نهاية حلقه النوم لإعادة احيائها ثانية بلا مزاج سيء نتيجة حالة احتقان دائم لدى مبتلى ذلك النوع دونغيرهه .
- دوالي الرقبة : وهي عبارة عن تورّم وشَحْب في أوردة رقبت المصابة والذي يشكل حاجزا بينهما وبين مستوى الاعناق فتصبح بذلك رحلتها المزدوجة عبء جديد عليها لكن ليس ليسهل مهمتها بل بالعكس تماما فالسرطان له دور كبير هنا ايضا باعتباره سبب رئيسي لهذه الحالة المرضيه لذا ينصح الجميع بإجراء فحص دوره دموي منتظر تزامنائيا مع إجراء تصوير طبقي مقطعي لرصد مدى انتشار الخلايا السرطانيه المتسببه بالإصابة بهذا المضمون السابق ذكر ماهيته واتضح اسبابه !
خلاصة القول إن فهم ومعرفة أسباب مختلفة ومتنوعة للسعال الليلي أمر ضروري للغاية لحياة افضل وصحيّة اكبر نسبة مرضاة وسعادة خاطريتين لاحقا وبدون تكلفة عالية ماديا وفكريا وما الى ذلك لانهاء دائره البحث القديم الجشع القديم الجديدة لساعات نوم هادئه امنه سعيده حقا اخيرا وليس آخيرا !!