- صاحب المنشور: ريهام بن مبارك
ملخص النقاش:
تدور نقاش جاد حول مدى فعالية "دائرة تغذية مستمرة" بين "المكاتب" والشعب كآلية لتحقيق التغيير. يرى البعض أن هذه الدائرة، التي تربط الأفكار والسياسات بالواقع الميداني، قد تصبح حلقة ترديدية للأفكار القائمة، أو حتى مسرحًا للتكلف والمحاباة.
### رفض التكرار
تُشير فلة الحمودي إلى الحاجة إلى ضمان أن الدائرة لا تصبح مجرد حلقة ترديدية لنوع معين من الأفكار. وتطرح سؤالًا مُهمًّا: هل من الضروري حقًا إنشاء آليات متطورة للرقابة؟ وماذا عن التركيز على "الشوارع" أكثر من "المكاتب"?
تُعبّر طه اللمتوني عن الرأي نفسه، مشيرًا إلى أن الحل قد يكمن في تغيير بنية التفكير وليس مجرد دورة ترديدية للأفكار القديمة. يرى أن هناك ضرورة لبناء قيادة جديدة تقدم وجهات نظر مبتكرة بدلاً من مجرد متابعة خطط قديمة.
### الرقابة والفعالية
تُبرز نرجس الرشيدي أهمية آليات محددة لضمان تطبيق السياسات المقررة، قائلةً إن "المكاتب" لن تكون فعالة إذا لم تكن هناك رقابّة من الجماهير. يؤيد أشرف بن زيدان هذا الرأي، ويسأل: ما مدى فعالية هذه الدائرة إذا لم يكن هناك آلية للرقابة على "المكاتب"؟ هل ستكون مجرد محادثة دون تغيير حقيقي؟
### حوار أم تكلف
تُشكك أريج بن فضيل في فاعلية "الحوار" بحد ذاته، قائلةً: "هل تعتقد حقًا أن مجرد 'حوار' سيفولد أفكارًا جديدة وفعالة؟ قد تصبح مجرد حلقة ترديدية للآراء القائمة، أو حتى أسوأ من ذلك، تصبح مسرحًا للتكلف والمحاباة".
وترى رتاج الحسني، أن التفاؤل في نجاح "الحوار" لا يستند إلى أسس قوية، ويرتقي الزهري التازي بتصريح بقوله : "فليكن لدينا الشجاعة للخروج من عاداتنا والتردد في قول 'لا بد أن الحوار سيفشل'، دون تجربة حقيقية. إذًا لماذا نصغي لكل ذلك؟"
وتُسدل الخلفية النقاش حول هذا الموضوع بموجة من الأسئلة المتعلقة بالفعالية والرقابة والإبداع وتقويم أداء "الدائرة التغذية المستمرة".
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات