ملهم الثورة .. "الخويل" معجزة البندقية التي بهت من صنيعتها من كفر (وثائقي)
المركز الإعلامي لجبهة الضالع / محمد مقبل أبو شادي
شهدت منطقة قرض بمديرية الازارق بالعام 1979 للميلاد، ميلاد واحدا من أندر القيادات الثورية الجنوبية في تاريخ حركات الكفاح
يتبع ? https://t.co/VhgU9kZ6Ju
المسلح، و تحت ظل كنف دار من الحجر تعلم الكرم و شرب الشجاعة حليب الأم الحنون التي أرضعته وطنا مضى يحرق في سبيل الوصول إليه أيامه و سويعات حياته.
و انخرط الملهم "الخويل" في ركب الثورة التحررية الجنوبية مبكرا حين كان يبلغ من
يتبع ?2
العمر 16عاما، و بوصفه أصغر الشباب الأبطال المنضمين لحركة تقرير المصير الجنوبية "حتم"التي برز نشاطها المناهض للإحتلال بين أعوام 96و98 للميلاد
و كغيره من شباب و ثوار حتم، تعرض الخويل للإعتقال و الملاحقة، و السجن لمدة أكثر من عامين في أحد السجون السرية لقوات الإحتلال بالضالع
يتبع?3
و مع انطلاق مسيرة الحراك السلمي الجنوبي، و بدى فعالياته الميدانية مثل "الخويل" و رفاقه الدرع الواقي للثورة السلمية حيث أسهموا في تأمين المسيرات و الفعاليات الثورية التي كانت تتعرض لهجمات قوات الإحتلال لا سيما ما كان يعرف بقوات الأمن المركزي.
يتبع ?4
و شهدت تلك المرحلة التاريخية قيام الملهم "علي عبداللاه الخويل" بتأسيس أول قوات حزام أمني في تاريخ الثورات بالعالم، و نفذت هذه القوات الشعبية التي يقودها "الخويل" مهام ثورية ميدانية كبيرة بالضالع، و المسيمير، و لحج، و عدن، و الصبيحة، و غيرها من المحافظات الجنوبية.
يتبع ?5