"طومان باي"
كان أميرا وسلطانا محببا للشعب كما ظل لعدة شهور بعد الغزو العثمانى لمصر أمل المصريين فى التخلص من الحكم العثمانى وبإعدامه خبي هذا الأمل شُنق علي باب زويلة فصرخ عليه الناس صرخة عظيمة?
مدفون بقبة السلطان الغوري بالغورية وليس له شاهد قبر فمن هو؟نبتدي الحكاية من البداية? https://t.co/AGxRepS4QX
2-كان هناك علاقة طيّبة جمعت بين العثمانيين والمماليك باعتبارهما رأسي حربة الإسلام السُني بالعالم فالمماليك يحكمون مصر وبلاد الحرمين وكانوا مظفّرين بأمجاد إنهاء وجود الصليبيين ودحر المغول وإعادة الخلافة العباسية من جديد بعد زوالها في بغداد وتشهد الرسائل المتبادلة بين قادتهما ?
3-على احترام كبير لكل منهما فالمملكتان «روحان في جسد وساعدان في عضد» ولطالما وصُِف حكام القاهرة بأنهم«قادة العرب»و«حماة الحرمين الشريفين»و السلطان المملوكي«خادم المساجد الثلاثة »(الأقصى والحرمين الشريفين)وكثيرًا ما كان السلاطين العثمانيون يستشيرون أقرانهم المماليك في بعض الفتوحات
4-ويطلبون أطباء مصريين أو بعض المنتجات المصرية فيما كان الخليفة العباسي المقيم بالقاهرة يُرسل لآل عثمان «تقاليد السلطنة» اعترافًا بجهودهم في جهاد الصليبيين،لكن النجاحات العسكرية المتتالية للعثمانيين والاضطرابات التي وقعت للمماليك دفعت أحفاد أرطغرل للطمع في أن يكون لهم كل شيء ?
5-وبزغت فكرة الاستيلاء على بلادالمشرق الإسلامي في عهد محمد الفاتح إلا أنها لم تُنفذ لكن بعد وفاته حدث نزاع على السُلطة بين ولديه "بايزيد خان الثاني" و"جم" هُزم فيه "جم" فلجأ لمصر بصحبة أمه وزوجته فاستقبله سلطان مصر وقتها "قايبتاي"وده كان أول شرخ عميق في العلاقة بين المملكتين ? https://t.co/br4TaEAtnW