1

"يهود الدونما"

-مقدمة

• التعريف بهم.
• التأسيس وأبرز الشخصيات.
• الأفكار والمعتقدات.

-الجذور الفكرية والعقائدية.

سلسلة تغريدات

كلمة الدونمة من الناحية اللغوية مشتقة من الكلمة التركية (دمونك) وتعني التذبذب والتردد ،

اما من الناحية الدينية فتعني مذهبا دينيا جديدا ، https://t.co/dfq4XIrS7T

2

واما بالمفهوم السياسي لهذه الكلمة فتعني اليهود " التمأسلمين " الذين لهم كيانهم الخاص ، وقد اطلق العثمانيون هذه الكلمة على اليهود الذين يعيشون في ولايات دولة لعثمانية وخاصة ولاية "سلانيك"..

ثم أصبحت علما على "بعض" يهود الأندلس الذين هاجروا هربا من محاكم تفتيش الملكة الدموية

3

إيزابيلا بعد سقوط الأندلس ، وتظاهروا بأعتناقهم للاسلام.

"عاش يهود ايبريا في الاندلس بسلام تحت الحكم الاموي في الاندلس".

مؤسس فرقة الدونمة هو "شبتاي زيفي" الذي ادعى انه المسيح المنتظر في القرن السابع عشر ميلادي، وأثار الكثير من الأحداث والاضطرابات، وتغلغل المذهب في الدولة

4

العثمانية.

لقد اسهمت هذه الطائفة بشكل او بآخر في هدم القيم الإسلامية في المجتمع التركي، وعملت على نشر الإلحاد والأفكار الغربية، ونشرت الماسونية، و دعت لهتك الحجاب وانتشار الاختلاط في المدارس، وكان كثير من قادة جمعية "الاتحاد والترقي" ينتمون لهذه الفرقة ويشاركونها احتفالها

5

وافراحها..

وبالطبع فإن هذه الطائفة ساهمت في سقوط الدولة العثمانية،

ولا تزال هذه الطائفة حتى وقتنا الحاضر، تملك صحف ودور نشر، وتغلغلت كثيرا في الاقتصاد والثقافة وكل جوانب الحياة في الدولة العثمانية، و استعملت طائفة الدونمة شعارات معينة (كالحرية والدمقراطية ومحاربة الاستبداد