ملخص النقاش:
أثار موضوع توفيقة بن زيدان حول استخدام "العدالة" كأداة للاستغلال من قبل الأقوياء نقاشًا حادًا بين المشاركين.
عفيف بن عمر رأى أن العدالة، رغم استخدامها تاريخياً من قبل الأقوياء لتبرير الاستيلاء على الموارد، يمكن استخدامها أيضًا كآلة للتغيير الاجتماعي. يقدم الأمثلة على الحركات الاجتماعية والثورات التي استخدمت مفهوم العدالة لتحقيق التغييرات الإيجابية في المجال القانوني والسياسي.
من ناحيته، نرجس بن عبد الله انتقد وجهة نظر عفيف، مشيرًا إلى أن حركات المجتمع الحديثة لا تغلب على واقع استخدام "العدالة" من قبل الأغنياء للسيطرة على النظام. أشارت إلى أن التنظيمات السياسية والمؤسسات تحت سيطرة الطبقات المهيمنة، و "العدالة" ستبقى أداة للتحكم والتلاعب دون ضغط جماعي قوي.
حذيفة بن القاضي اتفق مع نرجس، مؤكداً أن الحركات الاجتماعية نجحت في تحسين حياة بعض الناس، لكنها لم تغلب على الفكرة الأساسية: "العدالة" كقوة قابلة للاستخدام من قبل الأقوياء. اقترح إعادة تعريف مفهوم "العدالة" تمامًا للتخلص من هذا النظام.
رجاء بن فضيل شاركت شكوك نرجس حول إمكانية استغلال "العدالة" من قبل الأقوياء، و أشار إلى ضرورة إعادة تعريف "العدالة" للجميع. لكنها وضعت التحدي الأساسي في كيفية تنظيم المجتمع لضمان أن هذا الإعادة ترجم إلى عمل حقيقي.
أكدت رجاء على أهمية الضغط الجماعي، الشفافية والمساءلة، وقوانين لمنع استغلال "العدالة" ، بالإضافة إلى تثقيف المجتمع حول حقوقه لضمان أن تصبح العدالة ركيزة للتوازن وليس مجرد أداة للاستغلال.