الحوار الدائر حول الذكاء الاصطناعي وآثاره على سوق العمل

أثار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) حديثاً نقاشاً عالمياً واسعاً بشأن آثاره المحتملة على سوق العمل. يرى البعض أن هذه التقنية ستحدث ثورة في طريقة عم

  • صاحب المنشور: كريم الدين الدكالي

    ملخص النقاش:
    أثار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) حديثاً نقاشاً عالمياً واسعاً بشأن آثاره المحتملة على سوق العمل. يرى البعض أن هذه التقنية ستحدث ثورة في طريقة عملنا، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وكفاءة العمليات الاقتصادية؛ بينما يتخوف آخرون من فقدان الوظائف بسبب قدرة الأنظمة الآلية على القيام بمهام كانت تُعتبر سابقاً حصراً للبشر. يستعرض هذا المقال الجوانب المختلفة لهذا الحوار وأوجه القلق التي تعززها كل وجهة نظر.

تُظهر دراسات عديدة كيف يمكن لتكنولوجيا مثل التعلم العميق والتعلم الآلي أن تساعد الشركات على تحسين عملياتها التشغيلية وتحقيق مكاسب كبيرة في كفاءتها والإنتاجية. على سبيل المثال، استفادت الصناعة المالية بالفعل من استخدام الروبوتات المصرفية والأدوات التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمعالجة الطلبات بسرعة أكبر وبشكل أكثر دقة مقارنة بموظفي خدمة العملاء البشر. بالإضافة إلى ذلك، أدى تطبيق روبوتات المحادثة ("chatbots") في قطاع الخدمات اللوجستية والنقل إلى تسريع عملية حجز الرحلات وتعزيز جودة خدمات عملاء شركات الطيران وموردي التجارة الإلكترونية. وفي المستقبل المنظور، قد تحتل وظيفة سائقي السيارات الذاتية القيادة مكانهم حاليًا حيث تعمل العديد من الدول الآن على تطوير البنية التحتية اللازمة لهذه المركبات المتقدمة تكنولوجياً والتي سيكون لها بالتأكيد تأثير عميق ليس فقط على قادة الأعمال ولكن أيضًا على حياة الناس اليومية بصورة عامة.

إلا أنه وعلى الرغم من الفوائد الواضحة للتكنولوجيا الحديثة، إلا أنها تخضع أيضاً للمراجعة والسؤال بشأن مدى كونها مفيدة حقاً أو حتى ضرورية بالنسبة لديناميكيات العالم العملي الحالي والمتغير دائماً والذي يشمل الإنسانية بكل جوانب حياتها الاجتماعية والثقافية والتجارب الانفعالية والفكرية وغيرها الكثير عدا مجرد القيام بالمهام العملية الأساسية فقط والمتمثلة بكفاءة عالية لكن بدون هدف سامٍ أعلى منها كمجرد "وسيلة" وليس غاية بذاتها حسب فهم واستيعاب بعض مؤيدي الجانبين الآخر ضد انتشار رقمنة الحياة المعاصرة وما ينتج عنه من عدم تشبع بشري لدي حاجاته النفسية والعاطفية والمعنوية داخل بيئة عمل تعتمد كليًا علي ذكاء اصطناعي خالي تمامًا من أي حس انساني وشخصي متبادل بين طرف الوصف المهني المؤدي لذلك الدور ومالك الشركة المنتظر لأعمال محددة بجدولة معينة ولمدى زمني قصير نسبيا مقابل أجره الشهري الثابت ثابت الخطوط الحمراء هنا تكمن فيما يسمى بحقوق الإنسان وحماية مصالح الأفراد والحفاظ علي هويتهم وصفاتهم الشخصية المتفردة عبر تاريخ تقدم المجتمع نحو الأمام منذ القدم ولغاية اللحظة الراهنة مثلاً نلاحظ تحديدا المشاريع التالية: توفر فرص تدريب مناسبة للعاملين غير الأكفاء لاستخدام اجهزة الكمبيوتر والبرمجيات المرتبطة بها لفترة طويلة بحيث تصبح جزءا أساسيا قادرون عليها مستقبليا - توفير دورات تأهيل مهنية اضافية لمن يرغب بتغيير مسار مسارته المهنيه الانتقالية لمنصب مختلف تمام الاختلاف عن السابق بعد انقطاع طويل خارج مجاله الأصلي مما يعكس مرونة السوق وانت


العربي السهيلي

12 مدونة المشاركات

التعليقات