⭕️ثريد⭕️

⭕️الحرب الامريكية الروسية⭕️

من ينظر للأمر بسطحية ويتابع بروباغندا الإعلام، سيظن بأن هناك حرب بين روسيا واوكرانيا، أي أن روسيا تحركت عسكريا ضد اوكرانيا، على طريقة احتلال صدام حسين للكويت، وقد أزعج هذا الأمر امريكا، التي تسعى لنشر السلام في هذا العالم الذي نعيش فيه

أزعج تحرك روسيا امريكا، فحشدت ولا تزال تحشد العالم لإنقاذ الديمقراطية في اوكرانيا

امريكا تريد من دول العالم أن ترسم سياساتها بخصوص أزمة اوكرانيا عطفا على هذه?الرواية الأمريكية، لأنها هي الحقيقة، ومن يرى خلاف ذلك، فهو يقف مع البربري بوتين ضد إعادة نشر الديمقراطية في اوكرانيا

لكن مهلا يا رفاق

ودعونا ننبذ السطحية وننظر للأمر بشكل أعمق، عطفا على الحقائق المجرّدة وبعيدا عن البروباغاندا : ما يحدث ليس حربا بين روسيا واوكرانيا، بل حرب بين امريكا وروسيا، اختارت دولة المؤسسات الأمريكية ميدانها بعناية، دولة اوكرانيا، وقد تم رسم مخطط هذه الحرب منذ سنوات طويلة

بدأت امريكا حصار روسيا منذ عهد الرئيس بيل كلينتون، مرورا بعهد ديك تشيني( جورج بوش الإبن)، ثم عهد اوباما وحتى اليوم

كان الإتفاق مع غورباتشوف، قبيل سقوط الإتحاد السوفييتي، هو أن لا يتمدد حلف الناتو شرق المانيا، ثم خرق الحلف(امريكا) هذا الإتفاق، وتمدد حتى حدود روسيا

بدأ حلف الناتو مشروع التمدد بدعوة دول الإتحاد السوفييتي السابق للإنضمام للحلف، ومرّ هذا المشروع حتى وصل لجورجيا، وسيخبرك مفكري امريكا ذاتها بأن جورجيا واوكرانيا خطوط حمر، وانضمامهما للحلف يهدد أمن روسيا القومي،سواء كان زعيم روسيا بوتين أو غيره، وبالفعل تحرك بوتين عسكريا في جورجيا