في هذه السلسلة سأناقش بعض الأفكار المفيدة حول هذه الفخاخ التي تعرقل جهودنا لتكوين عادة النوم المبكر، وربما عادات أخرى معها.
#ثريد https://t.co/CSLzPbCisv
أحد أسباب فوضى عاداتنا في الويكند هو رغبتنا في تمييزه عن أيام الأسبوع المشغولة بأنشطة ليست من اختيارنا، فنستخدم الويكند كفرصة لرد الثأر بحرية التصرف.
الظريف في الموضوع، قد تكون أول من يبادر بإساءة معاملة الويكند إذا نمت في ساعات صباحه المبكرة، أفضل وأجمل ساعات اليوم رهن نومك!
الويكند بذاته مميز ولا يحتاج تمييز، وتغيير ساعات نومك لا يضيف لذلك أي تميز، نعم قد يعبر عن حرية التصرف، لكن لأن الحرية تأتي معها مسؤولية فأنت تقدم أنموذج للحرية غير المسؤولة، بمعنى أنك قادر على اتخاذ القرار، ولكنك غير ناضج في اختياره وغير قادر على تحمل عواقبه، حرية ضارة مشوهة.
قد يكون السبب الأساسي للسهر في الويكند ظهور أنشطة معينة لا تظهر في باقي الأيام، وتظهر دائماً متأخرة، وبعض الأحبة والأصدقاء والمناسبات لا يحلو الجلوس معهم إلا سهراً في الويكند، فبعضهم لديه التزامات يقضيها طيلة اليوم فلا يتفرغ إلا ليلاً، فيضطر البعض للانصياع حتى لا تفوته المتعة.
هناك أسباب أخرى كثيرة للسهر في الويكند، بعضها نفسي بحت، فقد نحب السهر لارتباطه بالأشياء الجميلة في ذاكرتنا، نتصرف بدوافع من الماضي حتى لو كان الحاضر لم يعد يتضمنها، شعورنا يبرر تلك المتعة لنا.
قد نسهر لقراءة رواية ماتعة، أو لمجرد الانضمام لقوافل السهارى التي تتحدث عنها القصائد.