عدد كبير من العلماء والمثقفين عملوا "كارثة" كبيرة خلال السنوات الماضية، طبعا بحُسن نية، لكن ستؤثر علينا جميعا خلال العقود القادمة?
من سنين الدكتور أحمد زويل - رحمه الله- وفي ندوة عقدت في مصر، كان يتحدث عن أهمية مواكبة المناهج التعليمة للاكتشافات العلمية، وضرب بعض الأمثلة عن المناهج الغربية، ثم تحدث بسخرية عن الطلبة المصريين المشغولين بحكايات "المعلم شلاطيمة" وسط تصفيق حاد من الحضور.
ممكن اتفق مع الدكتور زويل، ولا يوجد عندي أى مشكلة فيما قال، لكن الأمر أخطر من كلام زويل هذا أصبح منهج أغلب العلماء والمثقفين، الاستهزاء والاستخفاف بالحكايات والروايات والقصص، والتركيز فقط على الجانب العلمي
من كام يوم سمعت من أكاديمي تربوي يتحدث عن أهمية دراسة الطفل للبرمحة، وسبق لي قراءة إعلانات لدورات متخصصة للأطفال عن الذكاء الاصطناعي، والإنسان الآلي...
التيار العام المنتشر أثر تأثيرا واضحا على سلوكيات وتصرفات الأباء والأمهات، نجد الأهل على وجههم البشر حين يشاهدون ابنهم يلعب على موبيل أو أى باد وهو يحبو !! يعتقد الأهل أن ابنهم أو ابنتهم سيصبحون أينشتاين!