يعد خفقان القلب حالة شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص وقد تكون غير مؤذية بالنسبة لبعض الناس بينما يمكن أن تشير إلى مشاكل صحية أكثر خطورة لدى آخرين. يحدث هذا الخفقان عندما ينبض قلبك بطريقة سريعة وغير منتظمة، مما يجعل الشعور بالنبضات القلبيّة واضحة ومزعجة أحياناً. هناك عدة عوامل قد تساهم في هذه الحالة، بما فيها الاستثارة العاطفية والحالة الجسدية، بالإضافة إلى بعض الظروف الطبية التي تتطلب رعاية طبية فورية.
فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية لحدوث خفقان القلب:
- الإجهاد والإرهاق: يعد الضغط النفسي والجسدي عاملاً رئيسياً في زيادة معدلات ضربات القلب، وهذا بدوره يؤدي غالباً إلى شعور بخفقانه. إذا كنت تعيش تحت ضغط مستدام، فقد تحتاج إلى اتخاذ إجراءات لإدارة الإجهاد مثل اليوغا، التأمل، أو ممارسة الرياضة بانتظام.
- الحرمان من النوم: قلة النوم تؤثر مباشرة على نظام القلب والأوعية الدموية ويمكن أن تسبب عدم انتظام نبضات القلب. تأكد من الحصول على كميات كافية من الراحة خلال الليل للحفاظ على صحتك العامة وصحة قلبك.
- التغيرات الهرمونية: النساء خاصة معرضات للإصابة بخفقان القلب نتيجة للتغيرات الهرمونية الناجمة عن الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث. تناول الأدوية المناسبة وتناول المكملات الغذائية المتوازنة قد يساعد في تخفيف الأعراض.
- خلل الغدة الدرقية: فرط نشاط أو نقص هرمونات الغدة الدرقية يمكن أن يتسبب في سرعة ضربات القلب وخفقانه. التشخيص المبكر والعلاج بالمهدئات الطبيعية أو العلاج بالأدوية سيمنع تفاقم المشكلة الصحية الأساسية.
- تناول الكافيين والتدخين والكحوليات: كل تلك المواد تحتوي على مواد محفزة تضرب الجسم بنشوة قصيرة المدى ولكن لها آثار جانبية طويلة الأمد محتملة تتضمن خفقان القلب وضيق التنفس. الحد منها إن لم يكن إزالتها تماما من روتين الحياة اليومي هو أمر مهم للصحة العامة للقلب.
- أمراض القلب الخطيرة: رغم كون معظم حالات خفقان القلب بسيطة ومعتادة، إلا أنها قد تكون علامة تحذيرية لأمراض قلبيه مزمنة كالارتعاش البطيني أو الرجفان الأذيني، وهذه الحالات تستوجب عناية طبية فورية لتقييم الوضع ووضع خطة علاج مناسبة لمنع المضاعفات الخطرة المستقبلية.
إذا كانت لديك مخاوف حول طبيعة وأصل خفقانات قلبك، استشر محترف الرعاية الصحية الخاص بك؛ فهو الأكثر قدرة على تقديم النصائح اللازمة لحالتك الفريدة وتقديم الحلول المثلى بناءً عليها.
