• صاحب المنشور: سعدية بن تاشفين
  
  ملخص النقاش:
  إن ثورة الذكاء الاصطناعي (AI) التي شهدها العالم مؤخراً لها تأثير عميق على العديد من المجالات الحيوية, ومن بينها قطاع التعليم. إن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة مثل التعلم الآلي والتعرف الضوئي على الحروف وغيرها يمكن أن يحدث تحولاً هائلاً في طريقة تقديم المحتوى الأكاديمي وتفاعل الطلاب مع المعرفة. هذا التحليل سيستعرض فرص وأفاق استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بالإضافة إلى تحدياته المحتملة.

**الفرص:**

1. التخصيص الشخصي للتعليم: باستخدام نماذج تعلم آلية متقدمة تستند إلى بيانات أداء الفرد السابق، يستطيع نظام AI تحديد نقاط الضعف والقوة لدى كل طالب شخصياً ثم تصميم خطط دراسية تناسب احتياجاته الخاصة مما يؤدي إلى زيادة كفاءته واستيعابه للمواد المطروحة عليه بشكل أكبر بكثير مقارنة بطرق التدريس التقليدية.

1. توفير الدعم الاستشاري المستمر: توفر الروبوتات والأدوات ذات أساس ذكي مساعدة مباشرة ومتواصلة لطلبة المدارس والكليات وذلك لإرشادهم فيما يتعلق بالنواحي المختلفة لحياة الطالب الجامعية سواء أكانت متعلقة بالمناهج الدراسية أم بأنواع أخرى من المشاكل اليومية والتي قد تواجه الكثير منهم خلال فترة تواجدهم داخل حرم جامعاتهم. حيث ستصبح هذه الأدوات مصدر معلومات موثوق به يساهم بتوجيه طلبة نحو طريق تحقيق نجاح اكبر لهم مستقبلا عبر تطوير مهاراتهم الشخصية والمعرفية بالتزامن مع تقدم تقدم تكنولوجيتها الحديثة المستخدمة بها للحصول علي نتائج أفضل .

1. تحسين جودة المعلومة المقدمة: يقوم الذكاء الصناعي بإعادة تنظيم المعلومات وإظهارها بطريقة مبسطة تساعد أفهام جميع أنواع البشر بغض النظر عن خلفيات ذوي اختلاف القدرات المعرفية لديهم ، حيث يعمل بنظم قائمة أساسا علي فهم طبيعة كيفية عمل العقل البشري عند تلقي البيانات والاستنتاج منها أيضا بناء عليها لاحقا لتقديم نصائح مفيدة وملائمة لكل حالة تعرض للنظام نفسه وفي الوقت المناسب تمامًا بدون تأجيل أو تأثر بأخطاء بشرية محتملة نتيجة عوامل مختلفة تؤثر بالإنسان أثناء عمله اليومي تحت ضغط العمل المتزايد بلا راحة مناسبة له طيلة وقت خدمتهم فيه لأصحاب تلك الشركات العاملة بهذا المضمار الحديث الجديد المسماه "ذكاء اصطناعى".

4.تقليل تكلفة الوصول الي الخدمات التعليمية*: تخلق منتجات المؤتمرات المرئية والمكتبات الرقميه التابعه لمنظومات ذكاء صنعي عدالة اجتماعيه كبيره كونها تسمح للأطفال المنقطعين عن الدراسه لمختلف الاسباب بالحفاظ عل استمرار سير عملية تعليم انفسهم دون وجود اي حواجز ماديه أمام ذلك الامر الرائع حقًا! فمع انتشار الإنترنت بسرعت عاليه واسعاده اتاحة كافة الأنواع المختلفه من الوسائل التعليمية مجانا دون مقابل مالى مقابل الحصول عليها أصبح الانسان حديث عهد بالعلم قادر الآن أكثر من سابقه بشدة بعدم شعوره بالعزوف بسبب عدم القدره الاقتصاديه لدفع رسوم حضور جلسات تدريب متخصصه مثلا حينما كان قبل دخوله عالم الثورة الإلكترونية يفتقر لذلك النوع الخاص مهرجان المعرفه والذي يُقام سنوينيا داخل ارجائه الواسعه المفتوحة دائما لاستقبال زوار جدد ممن يرغب بمزيد معرفتهم للعلم والمعارف المفيده بإذن الله تعالى وبمشيئة الخالق عز وجل رحمة منه سبحانه وتعالي لعباده المؤمنين المهتمين بحب البحث