متابعات | "الظاهرة الترامبية" تتحول

إلى حزب سياسي جديد في أمريكا .

بالتزامن مع نهاية فترته الرئاسية، ذكرت عدة مصادر أن دونالد #ترمب ناقش خلال الأسبوع الماضي فكرة مع تشكيل حزب سياسي جديد، يواصل من خلاله عمله السياسي بعد مغادرته للبيت الأبيض..

ترمب ناقش تشكيل الحزب مع مجموعة من مساعديه، واستشار عدد من المقربين منه، وذكرت المصادر أن ترمب يريد تسمية الحزب الجديد بـ "الحزب الوطني" ، يراهن فيه على قاعدة شعبية تشكلت خلال رئاسته، من بينهم جزء لا يستهان به "لم يكونوا متعصبين للحزب الجمهوري بقدر تأييدهم ودعمهم لترمب"

هذه الأنباء تفسر ما وردت في خطاب ألقاه يوم 7 يناير عندما قال:

"في حين أن هذا يمثل نهاية أعظم فترة ولاية في تاريخ الرئاسة؛ إلا أنها مجرد بداية لمعركتنا لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".

إلا أن هذه الخطوة ستواجه معارضة شرسة وانتقادات من "الحزب الجمهوري" وسيقاتل الديموقرطيون لثنيه عن ذلك

خصوصًا وأن استطلاعات الرأي أظهرت أن ترامب لا زال يحافظ على دعم قوي جدًا بين ناخبي الحزب الجمهوري، وذلك على الرغم من الاختلافات والصدامات بينه وبين مجموعة من الأسماء الجمهورية البارزة، منذ 2016 وحتى أيامه الأخير في الرئاسة.. خصوصًا بعد حادث اقتحام الكابيتول.

يبدو أن ترمب عازم على أن يتحول إلى كابوس مزعج لخصوهم حتى بعد مغادرته البيت الأبيض، ويسعى إلى يذكره التاريخ كـ "رجل سياسة" وليس كما تردد طوال فترة رئاسته بأنه مجرد "رجل أعمال" لا يفقه بالسياسة والدبلوماسية الشيء الكثير.

سنرى!