- صاحب المنشور: أصيلة البركاني
ملخص النقاش:
أحدثت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ثورة في مختلف مجالات الحياة، ومن بينها التعليم. حيث يرى البعض أنه شريك مثالي يمكن أن يعزز العملية التعلمية عبر توفير موارد تعليمية مرنة وجذابة للطالب، بينما يشعر آخرون بالقلق بشأن تأثيره المحتمل على الوظائف التقليدية للمعلمين والمحتوى الذي تقدمه المدارس بشكل عام. هذا المقال يستعرض كلا وجهتي النظر ويستقصي الفرص والتحديات التي يجلبها الذكاء الاصطناعي إلى قطاع التعليم.
الفوائد الواضحة لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم:
- التخصيص: تمتلك أدوات الذكاء الاصطناعي القدرة على تحليل نقاط القوة والضعف لدى الطلاب لتقديم محتوى دراسي شخصي ومخصص لكل طالب وفقاً لقدراته وتفضيلاته الخاصة. وهذا يضمن حصول كل طالب على مستوى مناسب ومتوازن من الدعم مما يؤدي لتحقيق نتائج أكاديمية أفضل.
- الوصول إلى المعلومات: توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي الوصول غير المقيد لمكتبة عريضة من المواد الدراسية وأدوات التعلم المتنوعة مثل مقاطع الفيديو والتطبيقات والألعاب وغيرها الكثير. هذه الموارد سهلة الاستخدام وتوفر تجربة تعلم ديناميكية تجعل التعلم أكثر جاذبية وإثارة للاهتمام بالنسبة للأطفال والشباب الذين يكبرون وسط عالم رقمي متطور باستمرار.
- الإشراف الآلي وتحسين الامتحانات: يُمكن لذكاء اصطناعي تصحيح أوراق الاختبارات آليا وبسرعة أكبر بكثير مقارنة بالإجراء اليدوي وذلك مع الحفاظ علي دقة التصحيح وجودتها اعتمادا علي خوارزميات متخصصة تم تدريبها باستخدام عينات كبيرة من بيانات الإمتحانات السابقة. كما يساعد أيضاً بتحديد مواقع الأخطاء وغرضياً تحديد جوانب الضعف لدي الطلبة لمساعدتهم لتحسين مستوياتهم الأكاديميه بناءً عليها .
- مساندة المعلمين والمعلمات: تغذي حلول ذكية ذكية لأتمتة الأعمال الروتينية والمعقدة داخل المؤسسات التربويه الوقت الثمين للمعلم لاستغلاله فيما هو مهم بالفعل وهيا دعم طلبته وتعزيز قدرات الجميع نحو تحقيق اهداف اساسية متعلقة بمهام التدريس اليومية بدون الشعور بان هناك عبئداؤى عليه بسبب ضغط عمله السابق قبل ظهور تلك الانظمة المدعومة بالحاسوب وما يتبع ذلك من تطورات اخرى مرتبطة ارتباط مباشر برؤية وزارة التعليم بالسعودية حول التحول الرقمى الكامل خلال السنوات المقبلة كمطلب حاجة ملحه حالياً وفورا!
على الرغم مميزات عديدة واضحة وصريحه إلا انه ثمة مخاطر واردة اعتمادًا عل مصطلحات خارج نطاق التطبيق العملى المتعلق بادخاله منظومات عمل مدرسية جديدة تماماً ربما تؤثر سلبيًا بطريقة مباشرة اوغير مباشرة لاحقا بإتباع خطوات دقيقة بعناية فائقة فيما يلي بعض منها :
5.- فقدان التواصل البشري الضروري : إن تمركز وسائل الاتصال والدعم الأساسي المتاح أمام طلاب مدارسمستقبلية تعتمدبشكل أساسي على البرمجيات والخوارزميات المختلفة سيقلل بالتأكيد فرصة تواجههن بأقرانهن ولذلك السبب لن يتمكنو الحصول حق المعرفة الاجتماعية اللازمة للتواصل مبني اساسه العلاقات الإنسانيه والذي يعد مهارات حياة هامة للغاية خاصة عندما يدخل مرحلة الشباب وما بعدها حيث تحديدا تبدء أهميتها تتزايد يومآبعد يومٍ حسب رأيي الشخصي بعد سنوات طويلة قضيتها داخل اروقة الجامعات وخارجوها ايضا واستنتاجاتي المستمدة منها ثم نقلها هنا لسرد قصة مشابهة لما يحدث الآن لكن بنمط حديث وحديث نسبيّا بالمقام الاول والثاني كمان ولكن دعونا ننتظر وشوف مدى صدقت توقعتي ام أنها مجرد تخ