البارحة وجه السيد علي صوفان جملة من الإتهامات في مقال نشره الصحفي المقرب من نظامي طهران والدوحة ديكستر فليكسنز في مجلة النيويوركر الأمريكية أن لي علاقات محتملة مع جماعات إرهابية وزعم أنني أدير حملات إعلامية لمهاجمة بعض الشخصيات وأنني أشكل تهديداً أمنيًا عليه وعلى غيره 1️⃣ https://t.co/cijmramucn
هذه الإتهامات المذكورة في المقال أعتمدت كما يزعم على فريق كونه السيد صوفان من شركته "مجموعة صوفان" التي تعمل من قطر في الجوانب الأمنية والإستخبارتية!
لذلك حفاظاً على سلامتي حين عودتي إلى الولايات المتحدة بعد شهرين وسلامة أسرتي قمت بتوكيل محامي أمريكي لرفع دعوى على مجموعة صوفان2️⃣
وايضاً على مجلة نيويوركر لما سببته من تشويه واتهامات باطلة في حق صحفي لا يملك سوى معلومة ، على الرغم من أن أغلب المعلومات التي نشرتها عّن السيد صوفان منشورة في صحف أمريكية بما فيها مجلة نيويوركر التي قامت بحذف مقالة قبل يومين تتهم فيها السيد صوفان 3️⃣
https://t.co/FCp1gu4RXQ https://t.co/nmwW7rsG3I
وعلى الرغم من طلب حقي في الرد على هذه الإتهامات بكتابة مقال في نفس المجلة العريقة إلا أنها لم تتجاوب معي حتى الآن بل أن الصحفي ادعى أنه تواصل معي هذا لم يحدث إطلاقاً، بل أنني خلال اليومين الماضيين تعرضت لتهديد صريح ومباشر من قبل شخص مقيم في الدوحة على خلفية حلقة جمرة السابقة 4️⃣ https://t.co/46tlADjFa8
هنا أود التذكير أن القوانين الدولية لحماية الصحفيين تحديدا المادة 19 نصت على أن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافية"5️⃣