يقول احمد مطر استاذ الاقتصاد الاسلامي في تركيا اسطنبول:
توفيت حماتي ليلة الثلاثاء الماضي بمنزلي باسطنبول الواحدة بعد منتصف الليل : اتصلت برقم ١٥٥
- بعد دقائق وصل طبيب معه جهاز صدمات كهربائية لمحاولة الإنقاذ فلما تبين انها قد توفيت اتصل بطبيب اخر
- جاء بعده طبيب اخر لكتابة
- بعد دقائق جاءت سيارة بها رجلين قاما بنقل المتوفاة إلى مكان الغسل الأقرب.
- تم اخطارنا بمكان الدفن.
- سألونا عن المسجد الذي نختاره لصلاة الجنازة.
- حددنا مسجد الفاتح بعد صلاة الظهر فقاموا بإبلاغ المسجد
- الصباح قاموا باجراءات الغسل
- والكفن من عندهم
- قاموا بنقل المتوفاة الى المسجد
- مع إمام يحمل جهاز صوت متنقل
- بعد الصلاة سيارة مجهزة تنقل المتوفاة الى المدفن
- في المقابر وجدنا المدفن محفور مجهز و لديهم كل المعلومات
- بعد الدفن قام الامام بقراءة القران و الدعاء
- اعطاني الميكروفون للدعاء ثم اذاع تلاوة مسجلة لسورة الاخلاص
- بعد كل ذلك الأوتوبيس يعود بنا مجانا
التقرير
4 . اخطرونا بمكان الغسل على بعد٢كيلو من المنزل
كل ذلك في
اقل من ساعتين من الوفاة و بعد منتصف الليل ، يعني نوباتجيات ٢٤ ساعة
استاذنته في الصلاة على حماتي وافق فوراً
في كيليوس على بعد ٤٠ كيلومتر
13 .و اتوبيس خاص لنقل اهل المتوفاة
بلا انفاق ليرة واحدة وبلا اكراميات وبلا مجهود و بلا وساطات و لا معارف.
حاولنا منح السيدات في الغسل مكافأة آو إكرامية فرفضوا رفضا قاطعا باتا جازما بل و نصحونا ان نتصدق به على روح المتوفاة.
المتوفاة : مصرية غير تركية.
اسعاف + أطباء + نقل الى المغسلة + غسل + كفن + نقل المتوفاة الى