- صاحب المنشور: آية المنصوري
ملخص النقاش:يُعدّ التحول إلى عصر رقمي حقيقة ثابتة لم يترك قطاعًا واحدًا دون تغيير، وقد كان القطاع التعليمي أحد أكثر المجالات تأثرًا بهذا التحوّل. لقد أثبتت التكنولوجيا فوائدها الواضحة في تحسين كفاءة التعلم وتلبية احتياجات متنوعة للمتعلمين سواء كانوا طلاب المدارس أو الجامعات أو حتى البالغين الذين يتابعون دراساتهم الخاصة. ومن بين التقنيات الحديثة التي اكتسبت زخماً هائلاً في مجال التعليم هي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI). يُظهر هذا الارتباط تفاعل المعلمين مع أدوات جديدة ومثيرة تتجاوز مجرد دمج وسائل الإعلام الرقمية القياسية.
الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
التخصيص والمواءمة الشخصية: يمكن لذكاء اصطناعي ذكي تحديد نقاط قوة الطلاب وضعفهم وطرق تعلمهم المختلفة بسرعة وبشكل مستمر خلال الدورة التدريبية. وهذا يساعد على بناء خطط دراسية شخصية لكل طالب تلبي الاحتياجات الفردية له. مثلاً، قد يتم تحديث الخطط الدراسية باستمرار استنادًا إلى الأداء السابق وتحليل البيانات المتعلقة بالتحصيل الأكاديمي والاهتمامات خارج نطاق المناهج. مثال:* برنامج مكافحة الغش باستخدام Machine Learning الذي يقوم بتحليل الكتابة لتحديد أي علامات محتملة للغش.
* زيادة الوصول وإمكانية الوصول: توفر حلول AI فرصًا أمام الأفراد الذين يعانون عوائق جغرافية أو مادية تقيد قدرتهم على دخول مؤسسة أكاديمية راسخة أو حضور فصل دراسي شخصيًا. باتباع منهج متعدد الوسائط عبر الإنترنت، يمكن الوصول إلى مواد تعليمية عالية الجودة بأشكال مختلفة تلبي مجموعة واسعة من الحاجات اللغوية والبصرية والحركية وغيرها مما ينتج عنه معدلات مشاركة أعلى وانخفاض المعدلات المتوقعة للإقصاء الاجتماعي والإنجازات ضعيفة القيمة داخل المؤسسات التربوية التقليدية ذات الوجه القديم. "مثال": استخدام مترجم صوتى افتراضي يعمل بخاصية التعرف الآلي للأصوات باللغة العربية لفائدة الطلبة محدودي الإلمام بها كمادة تدريس ثانوية لمساعدتهم بكسر حاجز التواصل أثناء فترة الاختبارات النهائية فعلى سبيل المثال."
* دعم مشجع للتغذية الراجعة المستهدفة : يستطيع الروبوتات المدربة جيداً تقديم ردود فعل فورية مبنية علمياً حول مدى تقدم كل فرد مقارنة برفاقه ضمن مجموعته الصغيرة وكذلك بالنسبة لأقرانه ممن لديهم نفس مستوى المهارات والمعارف الأساسية ولكن بشرط إجراء اختبار توضيحي اولاً وذلك للحصول علي بيانات دقيقة حول مهارات الطلاب الحاليين قبل اعداد مخطط عمل مناسب لهم . مثال ذلك يعدو الي تطبيق فنار والذي يساهم بدرجة كبيرة بإرشاد الشباب السعوديين نحو المسارات الوظيفيه المختلفه حسب ميولهم الشخصيه بالإضافة لدعم ملف سيرتهم الذاتيه وانتقاء الشركات تناسب خبراتهم العلميه والسلوكيه كذلك
التحديات الرئيسية المرتبطة بتطبيق هذه الحلول الرقمية الجديدة بمجال求学أعلى
1) خصوصية البيانات وأمانها:
