في عالم الدراسة المكثفة والإعداد للاختبارات، يبحث الكثير عن أسرع وأكثر الطرق فعالية لتسهيل العملية التعليمية. هناك عدة أساليب يمكن أن تساعدك على تحسين قدرتك على الحفظ والحفاظ على المعلومات في ذاكرتك لفترة طويلة. إليك بعض التقنيات الفعالة التي يمكنك تطبيقها:
- التجميع: يعدّ التجميع أحد أكثر تقنيات الحفظ شيوعاً وفعالية. تجزئة المعلومات المعقدة إلى أقسام أصغر ذات علاقة وثيقة يساعد في ترسيخ تلك العلاقات في ذهنك، مما يجعل عملية الانتقال بين المواضيع مختلفة ولكن المترابطة أقل تحدياً بكثير.
- الاستماع والتدوين: الاحتفاظ بالملاحظات أثناء المحاضرات أو القراءة بصمت يعزز بشكل كبير من القدرات المعرفية لديك. بعد سماع المعلومة, حاول إعادة صياغتها بلغتك الخاصة قبل كتابتها; هذا يساهم في تشكيل رابط مباشر بين العقل والسجلات المكتوبة أمام عينيك.
- تعليم الآخرين: تعلم كيفية تعليم الغير يكشف لك الكثير حول مدى فهمك للموضوع المطروح. خلق اختبارات وهمية للآخرين ليس فقط يحقق هدف التدريب العملي ولكنه أيضا يقوي ذكرياتك الشخصية.
- التكرار المنتظم: كرر نفس النصائح والنصائح مرة بعد الأخرى؛ لأن التكرار يعمل كمولد قواعد بيانات عصبية داخل عقلك ترتبط بشدة بمواضع وزن المعلومات المختلفة. ابدأ بالسطور الأولى وانضم إليها المزيد حتى تتمكن من حفظ التسلسل كاملاً في النهاية.
- اختر النهج المناسب لحفظ المعلومات: الجميع مختلف فيما يتعلق بطريقة التعلم الأكثر سهولة وملاءمة بالنسبة لهم - سمعيًا أم مرئيًّا؟ إذا كنت ممن يستجيب جيداً للإشارات الصوتية, فقد يجدر بك الاستماع لمحاضرات مسجلة بالإضافة للاستماع مباشرة لأستاذ الجامعة الخاص بك مثلا. أما لو كانت التجربة المرئية هي البيئة المثلى لتراكم المعرفة لديْك ، فإن الرسوم البيانية والخرائط الذهنية ستكون أدوات مفيدة جدًا لإدراك واستيعاب الحقائق الجديدة.
- حدد أهداف جلسات الحفظ: وضع جدول واضح للأهداف اليوميه سيحفز عزيمتَك ويلبي حاجتك للتركيز أثناء عمليات تدوين المفاهيم الحديثة. وإن كان يُفضّل البدء بالأهداف الأقرب للتطبيق الحالي وبعد انجاز المهمة المقسمة حالياً تذكر دائما أنه بإمكاناركوب المزيد منها كي تبقى محافظة علي مستوي السرعة والجدارة داخليا وعبر منافسات خارجية أيضاً!
بهذا الشكل , تصبح رحلات اكتساب المعارف أكثر متعة وإنتاجية بلا شك !