تحليل /
1
في تقديري ان قضية جمال خاشقجي لم تبدأ منذ دخوله القنصلية .. إنما بدات منذ محاولة شيطنته عبر تقارير استخباراتية مزيفة على النحو الذي يستدعي جلبه للسعودية والتي تعتبر إمتداد لعملية مقتلة (بغته) في القنصلية وامتداد كذلك للتجهيزات (الاعلامية) القطرية ، و(التجسسية)
التركية
2
واللوجستية من دول اخرى (قريبة وبعيده) . ومهما تكن الحقيقة فان السعودية تعاملت مع الحدث بحكمة ودهاء منقطع النظير وقطعت الخط على المتآمرين ، ووقفت بحزم عبر بيان التهديد الذي لم اشهد له مثيل في حدة النبرة والقوة ?، الامر الذي عطل مشاريع عقوبات في الكونجرس الامريكي كانت معده https://t.co/CY7NWkJeHJ
3
مسبقاً كرد فعل على مقتل خاشقجي ..
وفي تقديري الذي يعتمد على التحليل فقط ، عندما اثنى سمو ولي العهد على اردوغان والعلاقات السعودية التركية في دافوس الصحراء 2018 بالرياض كان سموه يأمل ان تقدم مبادرته تلك نوعاً من التحفيز لاردوغان لعله يرد على المذكرات السعودية الثلاث التي
4
احتوت على استفسارات عن بعض تفاصيل حادثة مقتل خاشقجي لكن اردوغان لم يتجاوب وقتها ويبدو حتى يومنا هذا لم يتجاوب إذ لايزال يراهن على اخوان الخليج في تحقيق طموحاته التوسعية لكن الاحمق لايدري ان منظومة الاخوان المسلمين وقطر وايران وهو من بينهم ايضاً هم جميعهم ورقة سياسية
5
تم استخدامها وانتهت (ولو مؤقتاً) ، فالاخوان المسلمين على طول تاريخهم السياسي وكأنهم (لعيبة دكة الاحتياط) يتم الاستعانة بهم مؤقتا لشغل فراغ سياسي معين او جبهة مؤقته للمقايضة السياسية ثم يتم الانقضاض عليهم وزجهم في السجون قبل العودة لدكة الاحتياط مرة اخرى انتظارا لمهمة