إن سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء, لكن هناك العديد من أشكال السرطان الأخرى التي قد تؤثر أيضاً على الجنسين. يمكن لهذه الأمراض الخبيثة أن تتطور بصمت بدون ظهور أي علامات واضحة حتى المراحل المتقدمة منها. لذلك فإن التعرف على الأعراض الأولى للسرطان أمر حيوي للمساعدة في التشخيص المبكر والعلاج الفعال. إليك بعض الأعراض العامة المرتبطة بالعديد من أنواع السرطان والتي ينبغي عدم تجاهلها:
- تغير غير طبيعي: هذا يشمل تغيرات ملحوظة في الجسم مثل تضخم العقد الليمفاوية، تقرحات متواصلة، نزيف مستمر أو إفرازات غريبة من الجلد أو الأغشية المخاطية.
- الشعور بالتعب المزمن: الشعور المستمر والإجهاد العام ليس فقط نتيجة لنوم ضعيف أو نظام غذائي سيء، فقد يكون إنذاراً مبكراً لعدد كبير من حالات السرطان.
- وجع دائم ومستمر: الألم الذي يستمر لأكثر من أسبوعين وقد يزداد سوءا مع مرور الوقت قد يكون مؤشرا خطيرا. خاصة إذا كان في المناطق غير الحساسة عادة للألم كالكتفين أو الرقبة أو البطن.
- صعوبات الجهاز الهضمي: تغييرات في الوزن بشكل غير مبرر، اضطراب الشهية، وظهور آلام في المعدة أو القولون قد تكون أعراض تحذيرية محتملة.
- مشاكل التنفس: السعال المستمر والمفرط، صعوبة التنفس، وتغيير الصوت يمكن أن تشير إلى مشكلات خطيرة في الصدر بما فيها سرطان الرئة.
- تحولات جلدية: البقع الحمراء الدائمة أو الآفات الجديدة تحت الجلد تستحق التدقيق الطبي لأنها ربما مرتبطة بسرطان الجلد.
- اختلاف العادات الشخصية: وجود دم أثناء تبول أو براز قد يدل أيضا على خطر الإصابة بالسرطان.
- انخفاض المناعة: العدوى المتكررة والحالات المرضية الطويلة وغير العادية قد تعكس ضعف جهاز المناعة الخاص بك والذي يمكن أن يعود لمجموعة متنوعة من الأسباب الصحية الخطيرة بما فيها السرطان.
- نزيف غير منتظم: النزيف الخارجي عن دورة الحيض الشهرية لدى النساء ونزيف الأنوف الغير معتاد عند الرجال يحتاجان للتقييم الطبي الفوري.
- زيادة سمك الشعر أو سقوطه المفاجئ: هذه الحالة لها علاقة بعدد محدود جداً من حالات السرطان ولكنها تعد إحدى الأعراض المعروفة لهجمات الذئبة الدموية المحلية - وهو نوع نادر للغاية ولكنه موجود من أمراض المناعة الذاتية التي ترتبط غالباً بحالات سرطانية أخرى كامنة.
في النهاية، رغم أهمية معرفة تلك الأعراض إلا أنه يجب أن نتذكر أنها ليست كلها مؤشرات حاسمة للإصابة بالسرطان وأن الكثير منها قد يرجع لعوامل أخرى صحية أقل خطورة. لذا فإن الزيارة المنتظمة للطبيب هي الضمان الأكثر فعالية لصحتكم ورعايتكم الذاتية.