لماذا نستطيع السخرية من الأديان لكننا لا نستطيع انكار الهولوكوست أو معاداة السامية؟ 1/11
هذا هو السؤال أو الحجة التي يطرحها كثير من المسلمين لتبرير موقفهم من منع الرسوم الساخرة.
أنا اؤمن دائما إنه لا يوجد سؤال غبي، لكن يوجد اسئلة تعبر عن غيبوبة عن قيم العصر ومفاهيمه.
2/11 الأديان والهولوكوست
في الدولة العلمانية الحديثه تستطيع أن تنتقد أو تسخر من أي دين سواء كان المسيحية أو اليهودية أو الاسلام. وقبل فترة بثت نتفلكس مسلسلا تلفزيونيا صور السيد المسيح على شكل رجل شاذ جنسيا ولم يحدث أي شيء. (تخيلوا او كان المسلسل مثلا عن محمد!)
3/11 الأديان والهولوكوست
وكميه السخرية من المسيحية واليهودية في العالم الغربي تفوق في حجمها ونوعها كمية السخرية من الإسلام.
لكن في حين تستطيع أن تسخر من اليهودية ومن تصرفات اليهود، لا تستطيع ان تمارس خطابا تحريضيا ضدهم مثل ذلك الخطاب الذي يروجه المسلمون في مناهجهم واعلامهم
4/11 الأديان والهولوكوست
وعندما يحتج المسلم بقانون معاداة السامية ويطالب بمعاملة الإسلام نفس المعاملة فنحن هنا أمام احتجاج منافق. فالمسلم وخطابه الديني خطاب متطرف جدا في معاداته للسامية.. الخطاب المتسبب صدور قانون انكار الهولوكوست الذي كان نتيجة المشاعر المعادية للسامية
الأديان والهولوكوست 5/11
وانكار مذبحة قتل فيها ما بين 3 الى 6 ملايين شخص، عمل غير اخلاقي ونابع من نظرة تحريضيه عنصرية ضد اليهود.
ومرة أخرى لا زال المسلمون من اكثر المتورطين في انكار الهولوكوست ظنا منهم انهم بهذا يدافعون عن فلسطين، وهو ظن خاطيء،