منافقون ام طابور خامس؟!
شهدنا في الحرب مأسي كتيره قد جعلتنا في الحضيض احيانا ندخل في حاله من رفض الواقع و نكران لما يحدث من حولنا حتى تصفعنا الحقيقة المرة عن الواقع لكني لن اكتب اليوم عن أي تحليل نفسي ان سأكتب عن حثالة يعرفون أنفسهم و نعرفهم سادعوهم ب(النتانة) علي وزن فعالة وانتم
توعون من اقصد و هم يعون اني اقصدهم.
دعنا ندردش قليلا و نتحدث عن معلومة بسيطة عن ما نقراه في الميديا و نسمعه في جلسة القهوة و كلمة مترددة عندما يتم الحديث عن الحسم العسكري للحرب واسباب التأخير، ففورا تبدأ الإجابة من الطرف المستمع او القاري "لولا الطوابير"،با عزيزي القارئ ما
هو الطابور اذن اذهب و اقرا واعرفه حتي اساعدك بالخروج من الأجواء السيئه التي تعيشها لكني ساذكر لك أمثال عن طوابير وقسها علي حربنا و انا متأكد انك ستذكر قوة النتانة.
دعني أحدثك قليلا عن فرنسا قليلا إبان الحروب التي شهدتها ففي احدي الحروب تواصلت إيطاليا مع أحزاب سياسية وموسسات صحفية
و أشخاص مؤثرين في الشأن الفرنسي، لكي تقنعهم بأن يروجو لفكرة السلام و تأييدها حتي ترجح كفة الحياد. ولكن الحكومه الفرنسيه انذاك بمراقبة جميع القوي السياسية و كل من تم الشك به بأنه محياد بشكل دائم و تتبع كل أفعاله حتي يدنو شرهم.
أيضا قبل الحرب العالميه الثانيه صرح رئيس المانيا انذاك
تعرفونه جدا بأن وجود أصدقاء في جميع العالم و قال سيوقع اتفاقيات سلام قبل البدء في اي عمل عسكري، الرجل قد جعل تشك في نفسها و خافت و ظلت في حاله رعب تامة فنجح الرجل في حربه النفسيه و بالفعل استسلمت دوله كبيره و دخلت ألمانيا الي هذه الدولة علما ان الدوله كانت تملك اقوي الأساطيل