• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  في السنوات الأخيرة، شهد العالم تحولاً جذرياً في بنيته الاقتصادية. حيث أدى تزايد العولمة والرقمنة والتغيرات البيئية إلى ظهور فرص جديدة ومخاطر متعددة الأوجه. هذا المقال يستعرض بعض هذه التحديات ويعرض الآفاق المحتملة للمستقبل بناء على الاتجاهات الحالية والأحداث الجارية.

تهيمن اليوم ثلاثة اتجاهات رئيسية على المشهد الاقتصادي العالمي:

1. العولمة المتجددة: بعد فترة قصيرة نسبياً من الانعزالية التجارية التي شهدتها بداية الألفية الثانية، عادت حركة التجارة الدولية للنمو مرة أخرى. إلا أنها الآن تأخذ شكلاً مختلفا يحمل سمات رقميّة وتكنولوجيّة أكثر مما سبق؛ مثل التجارة الإلكترونية وثورة الصناعات الذكية المرتكزة على البيانات الضخمة وصناعة الـ IoT وغيرها الكثير. لكن رغم ذلك، فإن مخاوف حماية الوظائف والحفاظ على المعايير الاجتماعية قد دفعت العديد من الدول لاعادة النظر باستراتيجيتها التجاريّة مع التركيز الشديد على الجانب المحلي والمستدام بيئيًّا واقتصاديًا واجتماعيّا أيضًا.

1. الانتقال نحو الطاقة الخضراء: مع زيادة الوعي حول المخاطر الناجمة عن تغير المناخ، تسارع الحكومات والشركات الخاصة باتخاذ خطوات فعلية لتحقيق الحياد الكربوني وخفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وهذا يتطلب استثمارات كبيرة وبنية تحتية جديدة خاصة بوسائل النقل والنظام الغذائي والصناعة بأسرها لإعادة توجيه مسار الاقتصاد بعيدا عن الوقود الأحفوري التقليدي وأكثر اعتمادًا على حلول مستدامة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والكفاءة الطاقوية وحفظ موارد المياه أيضا.

1. التأثير الرقمي المتنامي: أصبح الإنترنت جزءا لا يتجزأ من حياة الأشخاص وعملتهم وعلاقاتهم التجارية كذلك. وقد خلق ثورة رقمية غير مسبوقة خلال العقود الماضية والتي غيرت طبيعة العمل والإنتاج والإدارة لتنشئ نماذج أعمال مبتكرة وفريدة كخدمة البلوك تشين مثلا وكوكس وكريسكو وما زال هناك المزيد الذي سيظهر لاحقا إن شاء الله تعالى وفق تطور تكنولوجيا المعلومات والمعرفة العلمية الواسعة الحديثة.

مع كل تلك التحولات يأتي عدد هام ومتنوع من التحديات الملحة والتي يجب مواجهتها بحكمةٍ واتزانٍ:

* مواطن الفقر والفقر المدقع: يؤثر التحول الاقتصادي عالميا بشدة على الطبقات الفقيرة بشكل مباشر سواء بسبب فقدان الوظائف أو ارتفاع تكلفة المعيشة نتيجة تطبيق سياسات اقتصاد السوق الجديد. ويجب وضع مخططات عمل واضحة لمنع تفشي البطالة وضمان تحقيق العدالة المجتمعية لكل أفراد جماعة الناس بلا تمييز بين جنس ولا لون ولا مكان ولادتهم الأصيل الأصيل لديهم جميع أصلهم واحد وهم بني آدم كما جاء بها القرآن الكريم والسنة المطهرة حفظا وتحفيظآ للأجيال القادمات بإذن الله عز وجل آمين يا رب العالمين .

ومن أهم الأمور الأخرى ذات الدلالة الكبير هي ضرورة وجود آلية فعَّالة لحماية العمالة المحلية أثناء عملية إعادة هيكلة القطاعات المختلفة وذلك عبر تقديم التدريب والدعم اللازمين لتأهيلهم لأدوار مهنية جديدة مسايره للتقدم التكنولوجي الحديث حتى تستمر عجله تقدم البشرية الإنسانية جمعاء وتحقق لهم رفاهيتها واستقرارها الداخلى الخارجيان ايضا حسب تعاليم الدين الإسلامي الإسلام دين رحمه واسعه وغفران عظيمة للمؤمنين الموحدين بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسالات السماوية المنزلة من عند الله جل وعلى اسمه وتعالى.