أكادُ أضيءُ يقتلُني ويحُيِيني بِكِ العِرْفانْ ~ يصافِحُنِي الذي سيكونُ ما هُوَ كائنٌ ما كانْ ~ سَكِر

أكادُ أضيءُ يقتلُني ويحُيِيني بِكِ العِرْفانْ ~ يصافِحُنِي الذي سيكونُ ما هُوَ كائنٌ ما كانْ ~ سَكِرْتُ بما... سَكِرْتُ وما... سكِرتُ... فقبِّليني الآ

أكادُ أضيءُ

يقتلُني ويحُيِيني

بِكِ

العِرْفانْ

~

يصافِحُنِي الذي سيكونُ

ما هُوَ كائنٌ

ما كانْ

~

سَكِرْتُ بما...

سَكِرْتُ وما...

سكِرتُ...

فقبِّليني

الآنْ!

أنا نَخْلُ الجنوبِ

الصعبُ

هُزِّي الجذعَ واكتشفي

~

بجذرٍ راسخٍ

في الأرضِ

يحتضنُ السَما

سَعَفي

~

لـ"لَيلَى"

أن تعانقَني

عناقَ اللامِ للألِفِ!

أنا الصوفيُّ

والشَّهوانُ

عَشَّاقًا

ومعشُوقا

~

أسيرُ

بقلبِ قِدِّيسٍ

وإن حسِبُوهُ

زنديقا

~

وحين أحبُّ

سيدةً

أحوِّلها لموسيقا!

و"لَيلَى"

نجْمةٌ ما الليلُ بعدُ

وما غرورُ الشمسْ؟

~

إذا أغمضتُ

أُبصِرُها

وأشرَبُ ضوءَها

بِاللَّمْسْ

~

وإن ضحِكَتْ

رأيتُ غَدِي

يكفِّرُ عن ذنوبِ الأمسْ

و"لَيلَى"

سِدرَتِي في الوَجْدِ

مِيعادي مع الأشواقْ

~

وإصغائي

لصوتِ اللهِ

حينَ يضيءُ

في الأعماقْ!

~

عروسٌ هذه الدنيا

وكُحْلُ عيونِها

العُشّاقْ!


رغدة البوزيدي

2 Blog indlæg

Kommentarer