قبل ٣٠ سنة

ظهر صائب عريقات وزميل له في مناظرة مع اسرائيليين مع المذيع الأمريكي الشهير تيد كابل، واشترط عريقات أن يكون هناك حاجز بينه وبين الإسرائيليين أثناء المناظرة وهو ما تم

بعدها استقطبه عرفات وأشركه في الغنائم، فصار يتفاوض مع الإسرائيليين وجها لوجه

ولا زال عريقات هو عريقات

قبل أن يشتم بعض اخوتنا الفلسطينيون أي أحد(وشتائمهم انتقائية لا تشمل تركيا ودول عربية محدّدة)

أود تذكيرهم بأنه لأول مرة في التاريخ الإنساني يكون هناك فريقان متناحران(فتح وحماس) يدافعان عن ذات القضية

لو توحّدتم وكنتم موضوعيين لتم حل القضية منذ زمن، ولما تلاعبت بكم ايران وتركيا

أود تذكير اخوتنا الفلسطينيين أنني وزملائي الخليجيين في امريكا أيام دراستنا هناك كنّا نشارك بكل المناشط الداعمة للقضية على حساب دراستنا، وكان بعض زملائنا الفلسطينيين لا يشاركون معنا

لم أشهد ايرانيا أو تركيا شارك معنا رغم كثرتهم هناك

فما بالكم تحرقون أعلام بلدان الخليج اليوم

أخوتي الفلسطينيين

ماذا قدّم لكم اردوغان الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع اسرائيل

وماذا قدّمت لكم ايران غير الشعارات الفارغة: نوّرونا وأخبرونا عن ما قدمته لكم ايران غير الكلام الفارغ وملء جيوب زعامات حماس التي تتاجر بالقضية وتعيش حياة الأثرياء هي وأبنائها بعيدا عنكم وعم مصائبكم

أما أنت يا أبا الوليد خالد مشعل

فعندما أنظر إليك، أرى نجما سينمائيا يلبس بأناقة ويعيش حياة المترفين وهذا وأيم الله ليس من طبع المناضلين

كيف تنام هانئا وأولادك يعيشون متعة الحياة في عواصم الغرب، بينما معظم أطفال ونساء غزة يعيشون في فقر وعوز لأنك تتاجر بآلامهم

ألا يؤنبك ضميرك