تعتبر مشكلة شدّ الأعصاب مصدر قلق شائع بين الناس بسبب الظروف الضغطية الحالية للحياة اليومية. يشير مصطلح "شد الأعصاب" عادة إلى الشعور بالإرهاق النفسي والجسدي الناتج عن التوتر والقلق المستمرين. هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد الأفراد في إدارة هذه المشاعر بطرق صحية وسليمة. دعونا نستعرض بعض الاستراتيجيات العملية لتحقيق ذلك:
- التأمل والاسترخاء: يعد التأمل تقنية رائعة لتقليل مستويات التوتر وتعزيز الهدوء الداخلي. الجلوس في مكان هادئ ومريح لمدة عشر دقائق يومياً مع التركيز على تنفس عميق يمكن أن يساهم بشكل كبير في تخفيف حدة الشد العصبي. كما يُفضل ممارسة تمارين التنفس البطيئة والتدرُّب عليها بصورة متكررة لتصبح جزءاً أساسياً من الروتين اليومي.
- الرياضة والنوم الكافي: الرياضة المنتظمة لها فوائد عديدة للجسد والعقل معاً. فهي تساهم في تحسين الصحة العامة وتزيد من إفراز الإندروفينات -هرمونات الفرحة بالسعادة-. بالإضافة لذلك فإن النوم لساعات كافية كل ليلة يعيد ضبط الطاقة ويمنح الجسم فرصة لاسترجاع نشاطاته الطبيعية مما يساعد بدوره بخفض مستوى القلق والتوتر لديك.
- العلاج بالحديث والتعبير عن الذات: الحديث حول ما يدور بخلد أحد الأشخاص قد يبدو سهلاً لكن الأمر مختلف عندما يتعلق الأمر بمشاركة أفكار الفرد المتعلقة بتوترات حياته الداخلية وأسباب شعوره بالحزن والإحباط وما يواجهونه من تحديات نفسية واجتماعية وغيرها الكثير؛ لذا ينصح باستشارة مختص نفسي للحصول على الدعم المناسب للتعبير عن النفس وفهم طبيعة المشكلات بطريقة منطقية ومنطقية أكثر انسجاما مع الواقع وليس فقط وفقا للواقع الشخصي الخاص بك وحدك!. وهذا النوع من العلاج يسمى العلاج بالتحدث حيث يتم تدريب المرضى على كيفية التعامل مع ضغوط الحياة ومعالجتها ومعرفة طرق الصمود أمام المواقف الصعبة.
- الأكل الصحي وأنماط المعيشة الصحية الأخرى: الغذاء يلعب دوراً محورياً في التحكم بالمزاج العام للإنسان وبالتالي تأثيره الكبير على سلامته النفسية أيضًا! تناول وجبات غذائية متوازنة غنية بالأطعمة المفيدة مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة وزيت الزيتون وغيرها سيضمن لك الحصول علي مخزون ثابت من الفيتامينات والمعادن الهامة لصحتك العامة وللمحافظة كذلك علي حالة مزاجيك مثالية قدر الامكان قدر استطاعتك الشخصية وطاقات جسمك الخاصة بها أيضا !
- البقاء إيجابي التفكير: أخيرا وليس آخراً، إن المحافظة على نظرة إيجابية للحياة هي مفتاح أساسي للهدوء والسكون الداخلين للشخص نفسه والثابتين تجاه كافة الاحداث والإنجازات سواء كانت ايجابيه أم سلبيه . فقد أثبت علم النفس حديثا انه عند النظر الي الجانب المشرق للأشياء والأحداث المختلفة سوف يؤثر هذا بلاشك بايجابيةعلى حالتك المزاجية وبلبلة عقلك وإطلاق طاقة الحيوي داخليا وخارجيا مما سينعكس بكل تأكيد بإذن الله علي انفتاح افقه تفكيراك وانعتاق روحك وعجز تشكيل ذالك لنفسك طريق جديد نحو حياة مليئة بالسعادة والفرح وحفظ توازن ذاتك امام جميع صنوف المصائب التي ربما تعصف برأس اقرب واقربائك وكل اخوانك ايضا...فانت لم يخلف الله وعده وظلمه قط وضمه الى رحمه واسعه بعد فنائه اما هنا وهناك طبقا لقضاء الله وقدره جل وعلى ...فيزداد إيمان المرء يقينا ومصداقيتي صدقا وصفاء كالماء العذب زلالا فلا تتوقف لحظة واحدة واستنفر صفاء قلبك وابذل مجهود مضاعفا دائما وابدا لتحقق شيئ ولو بسيط صغير ولكنه له أهميته القصوى بالنسبة إليك فأنت تستحق العظيم والممتاز للغاية لأنه ليس ثانه إلا الانسان ذو همّة سامية سامحه ربه عز وجل بحسن ظنه بيوم الرحيل الآتي لا محاله ..فعش سعيدا واترك خلف ظهرك اللحظات السوداوية واذكر دوم انت عنوان البركة والخير والبقاء..
أتمنى لكم كل الخير والصحة الدائمة!