- صاحب المنشور: زهرة الصالحي
ملخص النقاش:
مع استمرار تطور وتوسع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) بسرعة كبيرة، يواجه العالم مجموعة متزايدة من التحديات التي تتطلب اهتمامًا دقيقًا. هذه التحديات تشمل جوانب قانونية وأخلاقية هامة تؤثر على جميع جوانب الحياة الحديثة. إن الهدف الرئيسي لهذه الأبحاث هو تسليط الضوء على بعض القضايا الرئيسية وكيف يمكن التعامل معها لتحقيق تكامل آمن ومستدام لـ AI في مجتمعاتنا.
الجوانب القانونية: حماية البيانات والمسؤولية
أولاً وقبل كل شيء، فإن أحد أكبر المخاوف المتعلقة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يكمن في كيفية التعامل مع إدارة واستخدام بيانات المستخدم الخاصة. قد يستغل البعض ضعف المعرفة العامة حول خصوصية البيانات وجمعها لاستغلال الأفراد والمؤسسات بطرق غير أخلاقية أو حتى غير قانونية. لذلك، يتعين سن قوانين قوية لحماية حقوق الفرد فيما يتعلق ببياناته الشخصية وضمان شفافية العمليات المرتبطة بها.
بالإضافة إلى ذلك، ينشأ الجانب الآخر الأكثر تعقيدًا والذي يتمثل في مسؤولية قرارات واتخاذ إجراءات اتخذتها منظومات الذكاء الاصطناعي ذاتيًا. حالياً ليس هناك نظام قانوني محدد محدد لإثبات المسؤولية عندما يؤدي خلل برمجي لمنظومة ذكية لأضرار مادّيّة معنويّة للإنسان وقد تكون خطورتُها عالية جدّا مثلالحوادث المرورية بسبب سوء حساب المنظومة لقراءة الإشارات الضوئية مثلاً . وبالتالي ،تتوجب دراسة شاملة لكافة الظروف المحتملة والحالات القصوى تحدد حدود واضح للنطاق الذي يعمل فيه هذا النوع الجديد كلياً من التقنيات الآلية بغرض ضمان عدم تجاوز تلك الحدود بأعمال خارج نطاق صلاحيتها المصممة لها أصلاً مما يعرض حياة الناس للخطر أو يشوش جوهر العمل المجتمعي العام الإنساني بشكل عام .
المشكلات الأخلاقية: العدل والتحيُّز المبني داخل النظام
ومن الناحية الأخلاقية، تعد المسائل المتعلقة بالعدل وعدم التمييز أمر حيوي يجب التأكد منه عند تطبيق تقنية الذكاء الصناعي. فقد تم الكشف مؤخراً عن حالات تحيز ضمن نماذج تدريب الشبكات العصبونية لصنع القرار والتي أدَّت لعكس نتائج خاطئة ضد فئة اجتماعية بعينها بناءً علي معلومات تاريخيه تمتلك ثقل لدى المدرب الأصلي لنظام التعلم حيث ان النماذج المستخدمة كانت تحتوي علی مشاكل عميقة من التحيزات التاريخية الموجودة بالفعل بمdataset المصدر . وهذا يسلط الضوء على أهمية توفر موارد تمثيل عادل ومتنوع لكل الأقليات الثقافيه والديمغرافيه المصاحبة خلال مرحلة تطوير البرامج الرقميه المستقبلية وذلك بهدف خلق بيئات رقميه مستقبليه أكثر عدالة وانفتاح للعالم الكبير الخارج عنها بدون أي مفاضلات جفائيه تحت أي ظرف كان حتى لو كان ذلك بقصد الحصول عل أعلى درجات الدقه العلميه المحضة حسب تعريفها الحالي الحالي قبل ظهور عصر المعلومات المفتوح أمام الجميع بلا تقييد ولا رقيب عليهم سواه المعايير الأخلاقيه الراسخة حالايا زمانيا عبر عقود طويلة مضت وما تزال قائمة وستستمر بإذن الله تعالى طالما دام البشر بحر واسع لا نهاية له بالإبداع والإنجازات المثمرة دائماً وفي كافة المجالات المختلفة البحث العلمي منها وغيرها الكثير والكثير كذلك أيضا!
وفي الختام، تُظهر هذه الاعتبارات مدى الحاجة الملحة لبناء إطار عمل شامل شامل يجتمع به خبراء مختلف مجالات الدراسه بحثاً عن حلول مبتكرة تساهم بشكل فعال بالحفاظ على الحقوق الأساسية للإنسانيه أثناء تقدم شبكة الإنترنت والذكاء الصنائيع باتجاه تحقيق رؤى جديدة للأتمتة والاستغناء التدريجي لأيدي إنسانية تقوم بنفس الأعمال الروتينيه اليوم حاليا ولكن بأسرع بكثير بكفاءة اعلى ممكنه بشرطي أساسيين : الأول :أن تبقى النظم مطابقة للمقتضيات الشرعية واجتناباً لما يخالف هته الأخيرة والثاني