تعاني أسرة صغيرة من مشكلة خطيرة تُحيط بأخيهم المدمن والمبذر للمال؛ حيث أصابه إدمانٌ شديد للحبوب المخدرة، مما جعله بعيداً تماماً عن طريق الحق والصواب. علمًا بأن عمره ٢٤ عاماً فقط، ويتملكون أرض زراعية موروثة تركها لهم والدُّهم الراحل. يرغب الأخ المذكور في بيع حصّة منه تلك الأرض بغرض شراء المزيد من المواد المُخدِّرة! الأمر المؤسف هنا أيضًا رفضه العمل وسعيه لاستجداء الأموال منهم حتى لو بلغ بهم الحدَّ الأقصى للتعب والإرهاق بسبب تصرفاته المتتالية خارج مسار الصواب والفطنة. علاوة على عدم تقبل أي جهود لإصلاح حاله سواء عبر الإرشادات الدينية ونصائح الأقارب المقربين الذين يتمتعون بثقة الجميع. لذلك دعونا نتفحص الحلول المشروعة لهذه الظروف المضنية وفق منظور فقهاء الدين الإسلامي القديسين:
الحكمة الأولى: استمرار الدعوة والإرشاد نحو الهداية نحو اتباع الطريق الراجح، فقد يكون لهذا التأثير الكبير في تغيير مصائر النفوس للنأي بها عن بحر الهلاك والعوز. يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "بلغوا عني ولو آية". ثانياً، عرفتم جيداً أن الشخص المصنف تحت طائلة وصف "السفيه" ليس قادراً على تحمل مسؤوليات إدارة شؤونه الداخلية والخارجية بشكل مختلف لما شهدناه بشأن تبديد أمواله بلا حساب وبشكل عشوائي. بناءً على ما سبق ذكره سابقاً حول تعريف السفيه لدى العلماء السابقين مثل ابن صاحب كتاب jewel of the crown وابن عثيمين بالإضافة لشرح شرح زاد المسافر المكرمة للشريف السيد محمد مختار السنغالي وكذلك رأي عالم الزراعة الشهير أبو البركات عبد الرحمن بن أحمد الأنصاري المعتمد عليها بواسطة موسوعتي الفقه والأبحاث العلمية الحديثة، تم الوصول لحقيقة باتجاه ضرورة قيام السلطة القضائية باستبعاد حق sibling الخاص بنا مؤقتاً لصالح رفاهيته ورعايتها وليس لحرمانه منها أبداً ولكنه نوع مشابه لفقدانه لفترة انتقالية قبل منحها مرة أخرى مرة أخرى. ومع ذلك فقد تواجه العقبات المحتملة الناجمة عن سوء فهم هذا المنطق بما يؤدي لعواقب سلبيية وخيمة بالنسبة للأسر الصغيرة لذا وجدت الآلية العملية التالية مناسبة وهي اقتراح وضع حل وسط يسمح بشغل مركز مدير للاستثمار خاص به داخل ملكية عقارية جدية قائمة بالفعل وذلك ضمن حدود قدرته المالية الذاتية والتي ستعود بالنفع العام لمنظومة الاقتصاد القطري برمته فيما يلي التفاصيل التفصيلية لقصة واقع الحياة هذه:
يمكن اعتبار حالة الفئة التي نحن أمامها أنها تنتمي إلى مجموعة ممن لديهم ميل طبيعت الشخصية نحو حب المغامرة والسفر كثيرًا واستعداد دفع التكاليف الناتجة عنها نظير الحصول على بعض الامتيازات الخاصة أثناء الرحلة وغيرها الكثير ممّا قد يبدو مُباح حسب وجهتين نظر مختلفة بالتأكيد إلا إنها تعد خطيئة عميقة الأعماق عندما يأخذ الشخص جرعات مخدرة كمثال اليوم موضوع متناول حديثنا الحالي إذ يكشف أمر الضرر الواقع خلف القرار فردياً وقانونياً أيضاً حينئذ طبقا لاتفاق المسلمين اصطفافاً واحداً ضد الفعل نفسه بكل أشكاله المختلفة الملونة.
مع مرور الوقت ظهر اتجاه جديد بدأت تتبع نهجه أغلبية الجماهير الإسلامية حول العالم يقترحه البعض انهيار روابط الوحدة الاجتماعية وفقدان الأمن والاستقرار داخل المجتمع الواحد مقابل قرار غلق أبواب باب الحرية الشخصية لكل شخص الكائن حي بذات نفس روح حرية الاختيارات منع الأفعال الخطيرة مضموناتها تجاه النفس أولاً ثم الآخرين لاحقآ وهذا النهج الشديد الجاذبية توضح مدى أهميته القصوى خصوصا حين يستشعر المرء في قلبه شعورا صادقا برفيق درب رباني موضع ثقة لديه القدرة الأكبر للإمساك بخيوط حياة أحدهم وحدوث تغيرات جذريه بامكانيتها خلال فترة قصيره بالمقارنة بباقي الطرق الأخرى التقليدية والمعقدة قليلاً كما وردتنا رسالة طلب النصي