من المهم والمفيد في #مهاراتالترافع التنبه لـ #المغالطاتالمنطقيةفيالترافع والتي تشيع في الدفوع والمرافعات والنقاش مع القاضي وضرورة توظيف تصحيح هذه المغالطات لتستقيم المقدمات والنتائج.
في هذه السلسلة سنتحدث عن أهم المغالطات المنطقية التي يمكن أن تؤثر تأثير سلبي في مسار القضايا: https://t.co/K2l6n7aCnT
سنناقش مساء كل جمعة بمشيئة الله مغالطة منطقية من (29) مغالطة منطقية شائعة تستخدم في المرافعات :
المجموعة الأولى : المغالطات التي يغيب الاعتماد فيها إلى دليل وهي ثلاث مغالطات:
1 ⁃مغالطة الاحتكام إلى الجهل.
2 ⁃مغالطة الاحتكام إلى الناس.
3 ⁃مغالطة التعميم المتسرع.
1- مغالطة الاحتكام إلى الجهل.
وهي الاعتقاد بصحة فكرة في المرافعة لجهل الدليل النافي لها ، أو الاعتقاد بخطأ فكرة في المرافعة لجهل الدليل المثبت لها، وفي الحالتين يُنزّل (غياب الدليل) منزلة (الدليل) . https://t.co/1fE8xgZzZG
مثالها: لما سُئل جحا عن عدد شعرات رأسه التي يطلب التعويض عليها والتي تسبب طبيب التجميل في تلفها بخطأ طبي ، فأجاب بعدد معين دون تردد 25 مليون و200 ألف و25 شعرة، وكل شعرة بريال !
ولمّا سُئل: كيف عرفت ذلك؟ أجاب: إن لم تصدقني فهذا رأسي قم بعدّ المنابت وهذا الشعر أحضرته معي قم بعدّه.!
وإيضاحه: أنه بدلاً من يبرهن للأمر بقوله لقد عددتها وهذا دليل .. عَدَل عن البرهان واعتمد على جهل من أمامه وعجزه عن تأكده من الدليل.
فبديهي أن جهل الآخر بعدد شعر جحا من جرّاء الاستحالة العملية لعدّها ، لا يقوم دليلاً على أن عددها كما أفصح عنه جحا!