يخافون تألّق الآخر و تسليط الأضواء عليه.
هذا ليس شيئا جديدا !
(تابِع) https://t.co/RePzSx57s9
الحسن الثاني كان يتدخّل تقريبا في كلّ شيئ حتى في كرة القدم.
و عندما نتحدث عن الحسن الثاني فنحن مباشرة نتحدّث عن المخزن.
و الدلّيل على كلامي في الوقت الحاضر هو صورة الحموشي مع القجع و وليد الرگراگي، ليُطرح التساؤل : ماذا يفعل المخزن هناك ؟!
يُعتر هذا السّلوك مرضا يصيب الحكامة فيجعلها مهووسة؛ وسواس قهري يعطي نتائج عكسية.
الأمثلة عديدة نذكر منها نظام صدّام، الحسن الثاني، القذّافي.
كلّهم يشتركون في هذا المرض.
يريدون التقرير في كلّ شيئ حتى و لو كان بعيدا عن تخصّصهم.
يتدخّلون في كلّ شيئ و يخافون من أن تُخطف الأضواء منهم.
فالمنجرة تعرّض لعواقب هذه الباتولوجيا و قام المخزن بنفيه فقط لأنّه لم يذعن لتلك الرّغبة المريضة لنظام الحكم آنذاك.
يُمكن أن تظنّ أنّ للأمر علاقة بمقاربة أمنية من نوع ما، لكن الأمر ليس كذلك !
هو فقط حسد و حنق على المُتفوّق.
لا أحد مسموح له أن يُظهر تفوّقه على الحاكم !