- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
يتناول هذا المقال تحولًا هائلًا يعصف بسوق العمل العالمي - الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي وتأثيره العميق على مختلف القطاعات والمهن. تسلط المناقشة الضوء على التغييرات الهيكلية التي تشهدها الوظائف التقليدية وكيف يقود ظهور تقنيات جديدة إلى إعادة تعريف متطلبات القوى العاملة ومستقبل التدريب المهني.
تُعدّ الثورة الصناعية الرابعة التي تقودها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أحد أهم التحولات الجذرية منذ عصر التصنيع الأولي.
لقد شهد العالم بالفعل تأثيراً واضحاً لآلات التعلم الآلي واستخدام الروبوتات في الأعمال التجارية والإنتاج والصناعة الخدمية. إن هذه التكنولوجيات ليست مجرد أدوات لتحسين الكفاءة؛ بل هي أيضًا تغييرات بنيوية قد تؤدي إلى تغيير طبيعة العديد من الوظائف كما نعرفها اليوم.
كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف الموجودة؟
التشغيل الأوتوماتيكي: يمكن لبعض وظائف روتينية بسيطة أو معقدة نسبياً مثل those in data entry, accounting, and customer service to be automated by AI systems such as chatbots or software robots (robotsoftware).
تحويل القدرات البشرية: بدلاً من استبدال العمالة البشرية بالكامل، غالبًا ما يقوم AI بتوسيع نطاق قدرات الأفراد الحاليين. فمثلا، يمكن للمرضى استخدام برامج مراقبة الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للحفاظ على حالة صحية أفضل بين الزيارات الطبية المنتظمة.
مسارات مهنية جديدة مهددة بسبب الذكاء الاصطناعي:
وجهات نظر جديدة لوظيفة الخبير: سيحتفظ خبراء المجالات بمكانهم كمدربين مستشارين ولجان توجيه مهمتهم الأساسية تقديم الإرشاد بشأن اتخاذ القرار المستند إلى البيانات الذي يتميز به الذكاء الاصطناعي.
وظائف حماية البيئة: ستكون هناك حاجة لدعم النظام البيئي للذكاء الاصطناعي نفسه حيث تتطور تقنيات مثل شبكات الأعصاب التشبيبية والحاسبات الكمومية بسرعات غير مسبوقة مما يولد طلبا جديدا لمجالات مثل هندسة الحاسب والأمن السيبراني وتحليل البيانات.
تحديات وجود فرص للتدريب المهني:
يفرض الذكاء الاصطناعي علينا جميعًا مسؤولية تعلم كيفية فهم عمله والاستفادة منه بطرق مبتكرة وفعالة لإعادة تصميم بيئات عمل أكثر شمولاً وأكثر إنتاجية.
مع ذلك، فإن التأثير سيكون متفاوتًا عبر قطاعات مختلفة وستكون بعض البلدان والمجموعات السكانية أكثر تضرراً بكثير مقارنة بأخرى حسب مستوى توفر التعليم والتدريب للأفراد.
سيكون مُصححو السياسات الحكوميون مطلوبون بشدة لتوفير البنى التحتية اللازمة لتقديم خدمات عالية الجودة تعزز قدرتها المجتمعية على مواجهة هذه التحديات الاقتصادية الجديدة وعواقبها الاجتماعية المحتملة.
