#غضباتابنتيمية
كان في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حدّة تعتريه ثم يقهرها بحلم وصفح، كما يقول صاحبه الإمام الذهبي
ومن طريف ما ذكره الذهبي عن حدّته قوله: وقد يعظّم جليسَه مرة ويهينه في المحاورة مرات :) يريد بذلك توبيخه وكشفه لجهالته إذا ظن فيه عنادًا أو مكابرة عن قبول الحق ..
ومن #غضباتابنتيمية
أنه عُقِد له مجلس بدار العدل بالقاهرة وظهر في ذلك المجلس من علمه وشجاعته ما يتجاوز الوصف، فقال له واحد من كبار مخالفيه: من أين لك هذا؟ فقال ابن تيمية: من أين لا تعلمه!
ومن #غضباتابنتيمية
أنه بعد أن انفض ذلك المجلس ذهب فاستلقى على ظهره، ووضع تحت رأسه حجرًا، واضطجع قليلا، ثم جلس، فقيل له: قد أكثر الناس عليك! فقال: إن هم إلا كالذباب، ورفع كفّه إلى فيه ونفخ فيه!
ومن #غضباتابنتيمية
عندما قال له السلطان الناصر: إنني أُخبِرتُ أنك قد أطاعك الناس وأن في نفسك أخذ الملك، فقال له بصوت عال سمعه كثير ممن حضر: أنا أفعل ذلك؟! والله إن ملكك وملك المُغل لا يساوي عندي فلسين!
ومن #غضباتابنتيمية
أنه عندما كان محبوسًا جاءه أحدهم يريد أن يحمله على تغيير ما يدعو إليه من الحق، فقال له: ليس لأجلك أو أجل غيرك أرتدّ عن دين الإسلام! فلما ألحّ عليه أغلظ عليه في الكلام وقال له: دع هذا الفشار وقم رح في شغلك!