الحمل هو رحلة مليئة بالإثارة والتحديات بالنسبة للعديد من الأزواج. بينما يعد الأمر طبيعيًّا في معظم الحالات، قد يواجه بعض الأشخاص تأخيرًا في الحمل. إذا كنتِ تحاولين الحمل بشكل طبيعي وتبحثين عن طرق لتعزيز فرصه، إليكِ بعض النصائح والإرشادات التي يمكن أن تساعدكِ:
- التخطيط الدقيق: تحديد الوقت الأكثر خصوبة خلال دورة الطمث الخاصة بكِ أمر مهم. عادة ما تكون الفترة ما بين اليوم الرابع عشر حتى اليوم العشرين بعد أول يوم من دورتك الشهرية هي فترة الخصوبة الأعلى. هذا عندما تكون البيضة قابلة للإخصاب وقد ينجح الإخصاب.
- العلاقة الحميمة المنتظمة: حاولي ممارسة الجماع كل يوم إلى ثلاثة أيام أثناء هذه الفترة الزمنية - وهذا يعني تقريبًا مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا. الجسم ليس لديه ساعته الداخلية المثالية للتوقيت كما نفعل نحن كبشر. لذلك، فإن تكرار المحاولة يعطي المزيد من الفرص لإنجاح العملية.
- رعاية الصحة العامة: حافظي على نمط حياة صحي يشمل نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية مثل حمض الفوليك وحبوب الخميرة والفول السوداني والحليب وزيت الزيتون وغيرها الكثير. بالإضافة إلى ذلك، مارس الرياضة بانتظام لتقليل وزن جسمك وتعزيز عملية الهضم الصحية.
- تجنب التوتر: التوتر النفسي والقلق يمكن أن يؤثران سلبًا على قدرتك على الحمل. استخدمي تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا لمساعدتك في إدارة مستويات التوتر لديك.
- استشارة الطبيب الصحي: إذا مر أكثر من عام منذ محاولات الحمل المتكررة بدون نجاح، فمن المستحسن زيارة طبيبك لمناقشة حالتك وطلب المشورة حول الخطوات التالية المناسبة لك ولزوجك.
- محافظة على صحّة الزوج أيضًا: الرجل يلعب دورًا هامًا في عملية التكاثر أيضًا. تشمل الأمور التي يمكن أن تؤثر على انتاج الحيوانات المنوية نوع الغذاء، والشرب، والتدخين، والكحول، وكذلك وجود أمراض معينة كالسكري والسمنة وأمراض أخرى تتعلق بالقلب والدماغ والأوعية الدموية والتي بدورها تؤثر سلبًا على جودة السائل المنوي وكثافته وحركيته وشكل الخلايا فيه. لذا، دعونا نتذكر دائماً أهمية دعم رفيق درب الحياة والصحة العامة لكلٍّ منهما لتحقيق هدف الحصول على طفلك الجديد بإذن الله تعالى وبقدرة قادر!
أتمنى لكِ دوام الصحة والعافية وأن ترزقي بما تتمناه قريباً بإذنه سبحانه وتعالى.