بعد الغزو بفتره بسيطه .. كنا شباب صغار و دخل علينا بالديوانيه رمز معارضه كبير جداً .. في فترة انتخابات .. و قعد يكلمنا عن دور البيت الأبيض في تدمير الأمم .. و طلع .. في نفس الوقت كانت الحكومه متحالفه مع الإقصائيين لسلب حريات الناس .. لن أقدس سذاجة الماضي و إن شمل أسماء كبيره 1️⃣

في الفتره اللي كان الإقصائيين يسحبون حرية الفكر و السلوك و الاعتقاد و الاختيار .. و كانوا يمنحون الحكومه بالمقابل رضا الناس و تخديرهم .. كان المثقفين مهووسين بقضايا المال العام و بقايا الشعارات الساذجه عديمة القيمه الفعليه 2️⃣

أهملنا إلزام الحكومات بالنهوض الاقتصادي و الصناعي و الاستثماري .. و ركزنا على (فلان باق مليون، علان باق مليونين) .. بينما الإقصائيين إستلموا عقول الصغار و منابر الكبار .. تدري ليش كانوا مهتمين باحتلال عقول التلاميذ الصغار ؟ 3️⃣

هذا التلميذ كبر .. و الحين مو في باله إهمال الاقتصاد و الاستثمار و التعليم .. أولويته القصوى ان البنت ما تلبس شورت .. و المختلف فكرياً يصمت .. و يوم الانتخابات يركض ينتخب اللي غسل مخه لما كان تلميذ .. نجحوا في تجنيدنا كلنا لخدمتهم 4️⃣

صرنا متشابهين .. و اللي متوهم إن هناك فرق كبير بين عبدالله المضف و أسامه الشاهين فهو واهم .. كلنا في نفس الدوامه .. تربية نفس المناهج و الاعلام .. كلنا نواطير مال عام .. و مفرطين بنهضة الوطن و كرامة الإختيار الحر .. و شكراً