- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
لقد شهدت السنوات الأخيرة ثورة تكنولوجية واسعة النطاق أثرت على كل مجالات الحياة تقريبًا. ومن بين هذه المجالات التي تأثرت بشكل كبير هي مجال التعليم. مع تطور الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة، أصبح بإمكاننا الآن تصور مستقبل مختلف تماماً للتعليم؛ حيث يتحول دور المعلم التقليدي إلى شريك استراتيجي جنبًا إلى جنب مع أدوات التعلم الآلية.
في هذا السياق، يُعرَّف "الذكاء الاصطناعي" بأنه القدرة الحاسوبية على محاكاة القدرات المعرفية البشريّة مثل الرؤية والتعلُّم والتخطيط واتخاذ القرار وغيرها من العمليات العقلانية الأخرى.[1] وفيما يتعلق بالتعديل اللغوي الطبيعي أو المعروف اختصارًا بـ NLP (Natural Language Processing)، فإنّه يشمل فئة فرعية مهمة داخل نطاق الذكاء الإصطناعي، ويتمتع بعددٍ هائل من التطبيقات المحتملة جدًّا ليس فقط ضمن مجال التعليم ولكن أيضًا عبر العديد من القطاعات المختلفة.[2]
أصبحت الأنظمة القائمة على الذكاء الإصطناعي جزءاً أساسياً من العملية التربوية الحديثة، وقد ظهر ذلك جلياً خاصة خلال جائحة كوفيد-١٩ والتي فرضت نموذج تعليم الكتروني شامل وأعطته دفعة كبيرة نحو الانتشار الواسع.[3] تشمل بعض الأمثلة الرائدة لهذه التكنولوجيا ما يلي:
- منصات تعلم ذكية: توفر هذه المنصات تجارب تعليمية شخصية للمستخدمين بناءً على بياناتهم الخاصة واستخدامهم السابق لمنصة التدريس الإلكترونية؛ مما يساعد الطالبَ على تحديد نقاط قوته وضعفاتِه وبالتالي تصميم خطة دراسية مناسبة له ولشخصيته الفردية.[4] مثال شهير لذلك هو نظام Scratch الذي يستخدم الرسومات والألعاب لتسهيل عملية البرمجة لدى الأطفال الصغار الذين لم يسبق لهم التعرض لهذا الموضوع مطلقاً قبل استخدام تلك الأدوات المساعدة المثالية لاحتياجات مرحلة التعليم الأساسي لديهم.[5]
```html
```
- مساعدون افتراضيون: تتضمن مجموعة أخرى مُبتكرة ومثرية للتفاعلات الناجمة عن تطبيق اتجاهات تطوير برمجيات الدعم الذكي العام الحديثة وهي الاستفادة منها لإحداث نقلة نوعية جديدة في قطاع تقديم خدمات دعم وإرشاد أكاديمي متخصصة بكفاءة عالية ودون أي حدوث أي انقطاع أثناء عمل المستخدم كما أنه قادرٌ أيضا -بالإضافة لكل مميزات سابقتها-على فهم اللغة البشرية وفسر محتوى الدرس بطرق مفيدة للغاية لفهم المعرفة بشكل أفضل وتحسين طريقة توصيله سواء للإنسان أم آلة عملتا معا منذ اللحظة الاولى لبداية المشروع البحثي الخاص بهم حتى الوصول لحلول أخيرا كانت نتائج جهودهما مشرقة وجذابة لأمثالهن ممن يرغب بمستقبله العلمي المبهر والمزدان بالسلال النضرة للحكمة والمعرفة المتراكمة لعصور طويلة مضت ومازال يسعى اليوم أكثر فأكثر حفاظآ علي تراث آبائه وأجداده الغالي الثمين والذي يعد رمز عزتهم وكرامتهم وسط مجتمع عالمي متنوع الثقافات والحريات الشخصية الخاصة بكل فرد منهم حسب معتقداته الدينية والفكرية كذلك.
ومن أشهر نماذجه حاليًا برنامج Microsoft's XiaoIce والذي تم ابتكاره خصيصا لدعم التواصل الاجتماعي المحادثاتي الشائع حالياً بين شباب المسلمين وذلك بتقديم نصائح مفيدة حول كيفية إدارة الوقت والاستفادة منه قدر المستطاع بالإضافة لمساهماتها الجبارة ايضًا بنشر ثقافة الاحترام المتبادل بين جميع أفراد المجتمع الواحد بغض النظرعن اختلاف ديانات وملل متبعيه طالما أنها تخالف جوهر جوهر عقائد الإسلام المحمدي الأصيلة![6] - برنامج Microsoft's XiaoIce
```html
الأمثلة الواقعية
```
- **