1
العولمة والصراع مع الشعبّوية واليمين المتطرّف ..
سلسلة تغريدات ..
تتعرضالعولمة هذه الأيام لصراع ٍ عنيف مع البقاء (باعتبارها أكثر بقاء من اليمين المتطرف والشمولية والشعبوية وأكبر من الأيديولوجية) مع عدد كبير من الأعداء، ولهجوم كاسح وصريح في عدد من الأقاليم الجغرافية
2
ربما - لم تشهده من قبل منذ القرن الخامس عشر الذي يعتبر المرحلة الجنينية لسيرورة العولمة.
ويأتي معظم الهجوم هذه الأيام من قبل اليمين القومي المتطرف ومن الجماعات الشعبوية ومن الأنظمة الشمولية.
في الغرب كان فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إشارة على عرقلة سيرورة العولمة،
3
ثم ما لبث الخوف من أن يتجسد واقعاً من خلال إجراءات ترامب السياسية بالتشديد على إجراءات الهجرة واللجوء، ومنع السفر وتقيده على جنسيات معينه، ثم الحمائية الاقتصادية برفع الرسوم الجمركية والضرائب على استيراد الحديد والصلب.
أما في أوروبا، فكان العنوان عرقلة سيرورة العولمة
4
الاجتماعية والثقافية والسياسية من خلال فورة الأحزاب اليمينية والشعبوية في معظم دول أوروبا خاصة في النمسا، وإيطاليا، وألمانيا، وهولندا. وفي فرنسا قامت مارين لوبان (11 مارس 2018) في مؤتمر الحزب بمهاجمة العولمة والرأسمالية بالاسم بحجة أنها أضرت بفرنسا وقوتها.
5
وكذلك فعل زعماء اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة في إيطاليا.
أما في الشرق، فقد صوت البرلمان الصيني (الأحد 11 مارس 2018م) على إلغاء الحد الأقصى للولايات الرئاسية ممهدا الطريق أمام بقاء شي جينبينغ رئيسا مدى الحياة للصين.