من أجمل ما قرأت لهذا اليوم
رائعه جدا
رجاء تمعنوا بها جيدا لتعرف كيف كنا زمن الولاء والبراء
زمن الولاء لدين الله ونصرته والبراء من المشركين واهله
"اذا مشغول فضلها وارجع لها بعدين" https://t.co/5258uAHN9j
حسبنا الله ونعم الوكيل
قال ابن كثير - رحمه الله تعالى - في تاريخه ( البداية والنهاية ): ثم دخلت سنة ثنتين وتسعين ، وفيها افتتح مُحمَّد بن القاسم - وهو ابن عم الحجَّاج بن يوسف - مدينة الدبيل وغيرها من بلاد الهند ، وكان قد ولَّاه الحجَّاج غزو الهند وعمره سبع عشرة سنة ! ،
فسار في الجيوش فلقوا الملك داهر ( قلت: داهر بن صصَّة ، أعظم ملوك الهند وأقواهم بأسًا ) وهو ملك الهند في جمعٍ عظيم ومعه سبعٌ وعشرونَ فيلا منتخبةً ، فاقتتلوا فهزمهم الله ، وهرب الملك داهر ، فلمَّا كان الليل أقبلَ الملك ومعه خلقٌ كثيرٌ جدًا ،
فاقتتلوا قتالَّا شديدًا فقُتِلَ الملك داهر وغالبُ مَن معه ، وتبع المسلمون من انهزم من الهنود فقتلوه ، ثم سار محمد بن القاسم فافتتح مدينة الكبرج وبرها ، ورجع بغنائم كثيرة وأموال لا تحصى كثرة من الجواهر والذهب وغير ذلك
( قلت: وكتب محمد بن القاسم إلى الحجَّاج يستأذنه في فتح قنوج أعظمُ إمارات الهند ، فأجابه إلى طلبه وشجعه على المضي وكتب إليه: سِر أنت أميرُ ما افتتحه. وكتب إلى قتيبة بن مسلم عامِلُةُ على خراسان وقال: أيُّكما سبقَ إلى الصين فهو عاملٌ عليها )